ببالغ الحزن والأسى، تلقت "ناظورسيتي"، نبأ وفاة المناضل والفنان الريفي، ابن مدينة أزغنغان، صالح اصفضاون، بعد زوال اليوم الأحد.
ونعى نشطاء الحركة الأمازيغية وفنانون وفاعلون جمعويون وسياسيون، اليوم الأحد، صالح ناصر "صارح اصفضاون"، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
واعتبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، وفاة صالح اصفضاون، بالخسارة الكبيرة للحركة الأمازيغية في الريف، مؤكدين ان ما قدمه هذا الرجل للثقافة والفن الامازيغيين من تضحياته لا يمكن لأحد انكارها، الأمر الذي جعل قيد حياته يحظى باحترام وتقدير كبيرين حتى لدى الذين يختلفون مع أفكاره وقناعاته.
ولمع اسم صالح ناصر ، أكثر من 30 سنة، وهو يحتضن الإبداع ويرسمه بكل مواهبه المتعددة وطاقاته العالية.
وعاش « صالح اصفضاون » حياته مخلصا للقضية الأمازيغية التي وهبها حياته، دون أن ينل حقه من الاهتمام الرسمي.
اختار هذا المناضل الذي عاش في سبيل الثقافة الأمازيغية، حاملا في ذهنه ذكريات جميلة تتجسد في تضحيته وعطاءاته المستمرة، وذلك إيمانا واقتناعا منه أن الأمر يستحق العناء والتضحية .
وإلى جانب نضالاته و مزاولته لفن الغناء الأمازيغي ، نجد « صالح اصفضاون » قد زاول أنشطة رياضية مختلفة ،أبرزها عندما كان لاعبا لفريق شباب أزغنغان ، حيث خاض معه تجربة مهمة كلاعب يحمل ألوان الفريق.
وكانت بداية صالح ناصر، في سنوات السبعينات متأثرا بالأغاني والأهازيج التي تصدرها الفنانة (ميمونت نسلوان) ، وقرر حينها الغوص في أعماق التاريخ الأمازيغي والبحث في جذوره.
ومن ثم أسس فرقة موسيقية تُدعى –فرقة اصفضاون- وهي أول فرقة يتم المناداة عليها للمشاركة في العديد من المحافل الوطنية ، بل ويمكن القول أنها أول فرقة أمازيغية غنت وصعدت فوق خشبة مسرح محمد الخامس بالدارالبيضاء.
الاحد 5 يونيو - 19:54
ونعى نشطاء الحركة الأمازيغية وفنانون وفاعلون جمعويون وسياسيون، اليوم الأحد، صالح ناصر "صارح اصفضاون"، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
واعتبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، وفاة صالح اصفضاون، بالخسارة الكبيرة للحركة الأمازيغية في الريف، مؤكدين ان ما قدمه هذا الرجل للثقافة والفن الامازيغيين من تضحياته لا يمكن لأحد انكارها، الأمر الذي جعل قيد حياته يحظى باحترام وتقدير كبيرين حتى لدى الذين يختلفون مع أفكاره وقناعاته.
ولمع اسم صالح ناصر ، أكثر من 30 سنة، وهو يحتضن الإبداع ويرسمه بكل مواهبه المتعددة وطاقاته العالية.
وعاش « صالح اصفضاون » حياته مخلصا للقضية الأمازيغية التي وهبها حياته، دون أن ينل حقه من الاهتمام الرسمي.
اختار هذا المناضل الذي عاش في سبيل الثقافة الأمازيغية، حاملا في ذهنه ذكريات جميلة تتجسد في تضحيته وعطاءاته المستمرة، وذلك إيمانا واقتناعا منه أن الأمر يستحق العناء والتضحية .
وإلى جانب نضالاته و مزاولته لفن الغناء الأمازيغي ، نجد « صالح اصفضاون » قد زاول أنشطة رياضية مختلفة ،أبرزها عندما كان لاعبا لفريق شباب أزغنغان ، حيث خاض معه تجربة مهمة كلاعب يحمل ألوان الفريق.
وكانت بداية صالح ناصر، في سنوات السبعينات متأثرا بالأغاني والأهازيج التي تصدرها الفنانة (ميمونت نسلوان) ، وقرر حينها الغوص في أعماق التاريخ الأمازيغي والبحث في جذوره.
ومن ثم أسس فرقة موسيقية تُدعى –فرقة اصفضاون- وهي أول فرقة يتم المناداة عليها للمشاركة في العديد من المحافل الوطنية ، بل ويمكن القول أنها أول فرقة أمازيغية غنت وصعدت فوق خشبة مسرح محمد الخامس بالدارالبيضاء.
الاحد 5 يونيو - 19:54
مصدر : nadorcity.com.