قامت كاميرا "ناظورسيتي" بجولة في سوق جماعة امطالسة، بإقليم الدريوش، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم.
وسرد التجار مجموعة من المشاكل التي تؤرقهم، على رأسها بُعد مكان السوق عن المجال الحضري، حيث كان الحال أفضل مع السوق القديم بالقرب من الساكنة، مقارنة مع هذا السوق، كما اشتكوا من ضعف البنية التحتية.
وطالب الباعة السلطات المختصة، وخاصة صاحبة المشروع، شركة العمران بالدريوش، بإصلاح السوق الأسبوعي، من أجل الرفع من جاذبيته، كما اشتكوا من بائعي الجملة خارج السوق الذين يزاحمونهم.
واستعرض التجار أسعار المواد الغذائية من خضر وفواكه، مؤكدين توفر مختلف السلع بكميات وفيرة، وذات جودة وبسعر مناسب، إلا أنه رغم ذلك يبقى الإقبال على السوق ضعيف جدا، بسبب تآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
في حين اشتكى آخرون من غلاء مجموعة من المواد الأساسية من خضر وزيت، ناهيك عن الوقود، مايزيد في تأزيم حالتهم، ويكرس هشاشة وضعيتهم الاجتماعية.
واستفاض المتحدثون أنهم يتشوقون إلى عودة الجالية من الخارج، من أجل تحريك العجلة الإقتصادية، والمساهمة في الحركية التجارية في السوق والإقليم.
وبخصوص أضحية العيد، والغلاء، دعى التجار الحكومة إلى إيجاد حلول لمشاكلهم، ومساعدة المحتاجين على عيش حياة كريمة، وعدم الاعتماد فقط على ما تجود به الجالية وسخاء المحسنين، مؤكدين أن على الحكومة تحمل كامل مسؤولياتها في ضمان العيش الكريم للمواطنين.
ويعاني إقليم الدرويش أزمة خانقة، زادتها الأزمات، بدء من جائحة فيروس كورونا المستجد، وإغلاق الحدود والتضخم...
ويعتبر الإقليم من بين المناطق هشاشة في المغرب، وتتضح أزمته في انخفاض عدد ساكنته حسب الإحصائيات الرسمية، حيث تعتبر الهجرة هي ملجأ شباب المنطقة من أجل الخروج من البطالة وتحسين الوضع الاجتماعي، وهو ما يستدعي من الحكومة تنزيل مخطط استعجالي في الإقليم من أجل وقف النزيف.
الاحد 5 يونيو - 16:33
وسرد التجار مجموعة من المشاكل التي تؤرقهم، على رأسها بُعد مكان السوق عن المجال الحضري، حيث كان الحال أفضل مع السوق القديم بالقرب من الساكنة، مقارنة مع هذا السوق، كما اشتكوا من ضعف البنية التحتية.
وطالب الباعة السلطات المختصة، وخاصة صاحبة المشروع، شركة العمران بالدريوش، بإصلاح السوق الأسبوعي، من أجل الرفع من جاذبيته، كما اشتكوا من بائعي الجملة خارج السوق الذين يزاحمونهم.
واستعرض التجار أسعار المواد الغذائية من خضر وفواكه، مؤكدين توفر مختلف السلع بكميات وفيرة، وذات جودة وبسعر مناسب، إلا أنه رغم ذلك يبقى الإقبال على السوق ضعيف جدا، بسبب تآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
في حين اشتكى آخرون من غلاء مجموعة من المواد الأساسية من خضر وزيت، ناهيك عن الوقود، مايزيد في تأزيم حالتهم، ويكرس هشاشة وضعيتهم الاجتماعية.
واستفاض المتحدثون أنهم يتشوقون إلى عودة الجالية من الخارج، من أجل تحريك العجلة الإقتصادية، والمساهمة في الحركية التجارية في السوق والإقليم.
وبخصوص أضحية العيد، والغلاء، دعى التجار الحكومة إلى إيجاد حلول لمشاكلهم، ومساعدة المحتاجين على عيش حياة كريمة، وعدم الاعتماد فقط على ما تجود به الجالية وسخاء المحسنين، مؤكدين أن على الحكومة تحمل كامل مسؤولياتها في ضمان العيش الكريم للمواطنين.
ويعاني إقليم الدرويش أزمة خانقة، زادتها الأزمات، بدء من جائحة فيروس كورونا المستجد، وإغلاق الحدود والتضخم...
ويعتبر الإقليم من بين المناطق هشاشة في المغرب، وتتضح أزمته في انخفاض عدد ساكنته حسب الإحصائيات الرسمية، حيث تعتبر الهجرة هي ملجأ شباب المنطقة من أجل الخروج من البطالة وتحسين الوضع الاجتماعي، وهو ما يستدعي من الحكومة تنزيل مخطط استعجالي في الإقليم من أجل وقف النزيف.
الاحد 5 يونيو - 16:33
مصدر : nadorcity.com.