أمريكا تدرب ضباطا مغاربة على وقف تهريب المواد الإشعاعية والنووية الخطيرة

أمريكا تدرب ضباطا مغاربة على وقف تهريب المواد الإشعاعية والنووية الخطيرة
كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، بأن الحكومة الأمريكية تجري تدريبا لــ 30 ضابطاً من الجمارك المغربية، منذ هذا الأسبوع، على كيفية منع تهريب المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الخطرة.

وقال ذات المصدر، في منشور على صفحات السفارة في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ديفيد فيشر، نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية، قد زار معهد التدريب الجمركي في مدينة بنسليمان لمشاهدة التدريب، والذي يقوده أربعة مختصين أمريكيين، من بينهم كيميائي نووي وعالم أحياء، منتسبون إلى وزارة الطاقة الأمريكية، مشيرة إلى أنفيشر التقى أيضًا بقيادة مركز تدريب الجمارك، وهي منشأة حديثة تم افتتاحها في أوائل سنة 2020 وأصبحت مركزًا إقليميا لتدريب مسؤولي الجمارك من جميع أنحاء إفريقيا.

وشددت السفارة نفسها على أن كلا من الحكومة الأمريكية ونظيرتها المغربية “ستواصلان العمل معًا لتعزيز برامج التدريب في المركز، كجزء من الشراكة الأمنية الأوسع بين الولايات المتحدة والمغرب”، لافتة إلى أن تمويل تدريب هذا الأسبوع تم من قبل برنامج مراقبة الصادرات وأمن الحدود التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وعلى عاتق جمارك المملكة مسؤولية كبرى في حماية البلاد من دخول هذه المواد وشتى الأسلحة النارية وغيرها، حيث كشف مصدر جمركي الأسبوع الماضي، ان عناصر الجمارك بباب سبتة، تمكنت من توقيف فرنسي حاول إدخال ترسانة من الأسلحة إلى التراب الوطني عبر باب سبتة، في إحدى عمليات المراقبة الأكثر نجاعة منذ فتح الحدود.

وقال المصدر نفسه، إن عملية إخضاع سيارة الموقوف للتفتيش الدقيق من طرف الجمارك وعناصر الأمن على مستوى باب سبتة، مكنت من العثور على قذائف بنادق وخراطيش الرصاص وبنادق الصيد.

وأسفرت عملية التفتيش، عن العثور على 30 قذيفة بنادق من عيار 12 ملم، و 620 رصاصة، وغاز مسيل للدموع.

الاحد 5 يونيو - 12:44
مصدر : nadorcity.com.