أوردت صحيفة موريتانية عن وجود مجموعة من التمردات حصلت داخل جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك بعد سيطرة هذه الموجات المتكررة على مخيمات تندوف.
وتشهد مخيمات تندوف، منذ عدة أسابيعـ، موجات تمرد واحتقان، تضاعف بشكل كبير، من متاعب الجبهة التي قد تنهار في أية لحظة، على الرغم من الدعم الكبير الذي تحصل عليه من الجارة الشرقية الجزائر، وسيما وأنها تعيش في الأيام الأخيرة أوضاعا داخلية صعبة وتراجع داعميها على المستوى الخارجي.
ونشرت صحيفة “الأنباء” الموريتانية بأن حالات الاحتقان المتزايد التي تحدث في مخيمات تندوف بالجزائر، ترجح احتمال انهيار مفاجئ لسيطرة جبهة البوليساريو على تلك المخيمات.
وسيتبع ذلك لا محالة فرار عشرات العائلات الصحراوية النازحة نحو شمال موريتانيا المجاورة، سيما بعد التسريب الصوتي الذي صدر عن ولد سيد البشير الذي يحمل صفة “وزيرا للأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج”، بعدما كان في السابق يعتبر وزيرا للداخلية.
وتم تسريب مقطع صوتي لولد "سيد" البشير، يتحدث فيه عن وجود تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، وذلك بعد إقصاء الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم والتي لم تقدم أي نفع أو حل للمشاكل الداخلية للجبهة.
هذا، وقد ورد في التسريب الصوتي: “نحن سطونا على جبهة البوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة”، في حين أن الساكنة بالمخيمات أُغلق أمامهم باب المشاركة في تدبير شؤون الجبهة ولم يعد أمامهم اليوم سوى الخروج والتمرد".
من جهتها، تعيش جبهة البوليساريو الانفصالية أسوء أيامها بمخيمات تندوف بالجزائر، وذاك لعدة أسباب أبرزها اجتماعية واقتصادية وسياسية وأزمات إنسانية، مع احتكار قيادات السلطة المتنفذة في الجبهة لكل سبل وموارد العيش الكريم والبسيط التي من حق ساكنة المخيم.
السبت 4 يونيو - 23:51
وتشهد مخيمات تندوف، منذ عدة أسابيعـ، موجات تمرد واحتقان، تضاعف بشكل كبير، من متاعب الجبهة التي قد تنهار في أية لحظة، على الرغم من الدعم الكبير الذي تحصل عليه من الجارة الشرقية الجزائر، وسيما وأنها تعيش في الأيام الأخيرة أوضاعا داخلية صعبة وتراجع داعميها على المستوى الخارجي.
ونشرت صحيفة “الأنباء” الموريتانية بأن حالات الاحتقان المتزايد التي تحدث في مخيمات تندوف بالجزائر، ترجح احتمال انهيار مفاجئ لسيطرة جبهة البوليساريو على تلك المخيمات.
وسيتبع ذلك لا محالة فرار عشرات العائلات الصحراوية النازحة نحو شمال موريتانيا المجاورة، سيما بعد التسريب الصوتي الذي صدر عن ولد سيد البشير الذي يحمل صفة “وزيرا للأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج”، بعدما كان في السابق يعتبر وزيرا للداخلية.
وتم تسريب مقطع صوتي لولد "سيد" البشير، يتحدث فيه عن وجود تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، وذلك بعد إقصاء الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم والتي لم تقدم أي نفع أو حل للمشاكل الداخلية للجبهة.
هذا، وقد ورد في التسريب الصوتي: “نحن سطونا على جبهة البوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة”، في حين أن الساكنة بالمخيمات أُغلق أمامهم باب المشاركة في تدبير شؤون الجبهة ولم يعد أمامهم اليوم سوى الخروج والتمرد".
من جهتها، تعيش جبهة البوليساريو الانفصالية أسوء أيامها بمخيمات تندوف بالجزائر، وذاك لعدة أسباب أبرزها اجتماعية واقتصادية وسياسية وأزمات إنسانية، مع احتكار قيادات السلطة المتنفذة في الجبهة لكل سبل وموارد العيش الكريم والبسيط التي من حق ساكنة المخيم.
السبت 4 يونيو - 23:51
مصدر : nadorcity.com.