العمال المغاربة يحجون مجددا إلى المعبر الحدودي رفضا لشروط الدخول الجديدة

العمال المغاربة يحجون مجددا إلى المعبر الحدودي رفضا لشروط الدخول الجديدة
بعد تهديدهم بخوض سلسلة احتجاجات ورفع دعاوى قضائية، أقبل العشرات من العمال المغاربة مجددا ليوم على “معبر باب سبتة” قصد خوض احتجاج آخر تعبيرا منهم عن رفضهم للشروط الجديدة للعودة لاستئناف عملهم أو المطالبة بحقوقهم من طرف مشغليهم.

ووفق المحتجين، فإنه منذ الساعات الأولى من فتح معبر باب سبتة، لم يتجاوز عدد العمال المغاربة الذين تمكنوا من الدخول إلى “مدينة سبتة المحتلة”، 200 عاملة وعامل، بينما منعتت الشروط الجديدة التي فرضتها اسبانيا، من ولوج الآلاف من العاملات والعمال، إلى داخل المدينة المحتلة.

واعتمدت السلطات الاسبانية في مدينة سبتة المحتلة، عددا من الشروط الحديثة من أجل دخولها، من بينها التوفر على تأشيرة خاصة بدخول سبتة، وهذا ما أفاض الكأس، وأخرج العاملات والعمال المغاربة، للاحتجاج، قرب المنطقة الحدودية، لانتقاد الإجراءات التي فرضت عليهم للدخول للثغر المحتل.

وفي ذات السياق، قد عبّــر المحتجون اليوم عن أساهم من عدم السماح لهم ولوج “سبتة المحتلة” إلا بعد التوفر على “تأشيرة شينغن”، بالقول “أصبحنا نبحث عن أي حل مُمكن، من أجل الدخول إلى سبتة، للبحث عن محام، والقيام بالإجراءات القانونية لكي لا تضيع سنوات عملنا هباء منثورا".

وأثار العمال والعاملات المحتجون، النقاش حول تصريح وزير الداخلية إثر إعلانه عن فتح الحدود بالقول قائلين بأنهم “لم يتم الحديث آنذاك عن شرط التأشيرة لعمال سبتة ومليلية”؛ فيما أكّد آخرين أن “فقط 80 عاملا من بين 3600 عاملا، هم فقط من حصلوا على التأشيرة، وبينهم من حصل على تأشيرة يوم واحد فقط، وهو الأمر الذي نستغربه بشدّة".

وانتهى العمال إلى مطالبة حكومة عزيز أخنوش، بتوضيح عاجل لكافة الإجراءات الجديدة، مشيرين إلى أن المسألة لا تتعلق بعمال غير قانونيين أو ممتهني التهريب المعيشي، بل بعمال يملكون حقوقا في الضمان الاجتماعي بالثغر المحتل ويؤدون الضريبة على الدخل.

الاربعاء 1 يونيو - 22:53
مصدر : nadorcity.com.