ارتفع عدد المغاربة الذين يعانون من انفصام الشخصية، حيث أفاد عبد الرزاق وناس، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب والصيدلة بالرباط، ورئيس الجمعية العلمية المغربية للأمراض النفسية، بأن 1 بالمئة من ساكنة المغرب تعاني من مرض انفصام الشخصية، بمعنى أنه يوجد في المغرب ما يقارب 340 ألف شخص مريض بانفصام الشخصية، في حين أنه على صعيد العالم بأسره يوجد 24 مليون مريض، أي 1 من بين كل 300 شخص.
وعبر البروفيسور وناس، في المؤتمر الوطني السادس للجمعية العلمية المغربية للأمراض النفسية بمراكش، عن استيائه جراء حقيقة أن مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض النفسي لم يتلقوا العلاج بعد وأن أسرهم تعتمد على الوسائل التقليدية للعلاج، والتي يمكن أن تكون سببا في تدهور حالتهم الصحية.
وأوضح البروفيسور، أن هناك خيارات عديدة للعلاج، والتي لها فعالية كبيرة في شفاء المصابين بالفصام، منها الأدوية والتثقيف النفسي والتدخلات الأسرية والعلاج السلوكي المعرفي وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، من خلال اكتساب مهارات عملية جديدة.
وقال المصدر ذاته، “نهدف اليوم إلى تزويد بلادنا ببروتوكول علاجي في القطاعات العامة والخاصة والعسكرية”.
وأفاد البروفيسور، أن هذه البروتوكولات العلاجية ستتم بلورتها بعد إجراء العديد من المشاورات المعمقة والتوافقية بين الأطباء النفسيين، المغاربة والأجانب، وكل القطاعات (الجامعة، القطاع العام، والخاص والعسكري) وذلك بناء على التوصيات الدولية الصادرة عن مؤسسات، على غرار منظمة الصحة العالمية.
وأضاف، أن “احترام هذه البروتوكولات من قبل الأطباء الذين يصفونها للعلاج، سيكون الضامن والأساس الذي تستند إليه المنظمات التي تعوض تكاليف العلاجات النفسية، لقبول أو رفض وصفة طبية نفسية ضد هذا المرض المعقد للغاية”.
الاربعاء 1 يونيو - 13:15
وعبر البروفيسور وناس، في المؤتمر الوطني السادس للجمعية العلمية المغربية للأمراض النفسية بمراكش، عن استيائه جراء حقيقة أن مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض النفسي لم يتلقوا العلاج بعد وأن أسرهم تعتمد على الوسائل التقليدية للعلاج، والتي يمكن أن تكون سببا في تدهور حالتهم الصحية.
وأوضح البروفيسور، أن هناك خيارات عديدة للعلاج، والتي لها فعالية كبيرة في شفاء المصابين بالفصام، منها الأدوية والتثقيف النفسي والتدخلات الأسرية والعلاج السلوكي المعرفي وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، من خلال اكتساب مهارات عملية جديدة.
وقال المصدر ذاته، “نهدف اليوم إلى تزويد بلادنا ببروتوكول علاجي في القطاعات العامة والخاصة والعسكرية”.
وأفاد البروفيسور، أن هذه البروتوكولات العلاجية ستتم بلورتها بعد إجراء العديد من المشاورات المعمقة والتوافقية بين الأطباء النفسيين، المغاربة والأجانب، وكل القطاعات (الجامعة، القطاع العام، والخاص والعسكري) وذلك بناء على التوصيات الدولية الصادرة عن مؤسسات، على غرار منظمة الصحة العالمية.
وأضاف، أن “احترام هذه البروتوكولات من قبل الأطباء الذين يصفونها للعلاج، سيكون الضامن والأساس الذي تستند إليه المنظمات التي تعوض تكاليف العلاجات النفسية، لقبول أو رفض وصفة طبية نفسية ضد هذا المرض المعقد للغاية”.
الاربعاء 1 يونيو - 13:15
مصدر : nadorcity.com.