اجتمع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمدينة روتردام الهولندية، بألبرتو نونيز فيجو، رئيس حزب الشعب الإسباني، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي.
ويعتبر هذا اللقاء فرصة للحديث عن عدد من الملفات والقضايا المشتركة، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وكذا لبحث الصيغ الممكنة لبناء علاقات متجددة بين الحزبين.
هذا، وتم عقد الاجتماع بحضور الكاتبة العامة لحزب الشعب الإسباني، والمسؤولة عن العلاقات الخارجية، وأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كل من محمد أوجار، أمينة بنخضرة، ونادية فتاح.
من جهته سبق وأن رفض رئيس الحزب الشعبي الإسباني ألبرتو نونيز فيجو يوم أمس، الكشف عما إذا كان، حزبه يخطط للتراجع عن قرار الحكومة الحالية التي يقودها الحزب الاشتراكي، والقاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي للصحراء، الذي تقدم به المغرب عام 2007.
وفي تصريح إعلامي سابق له قال: "لا أعرف ما هو موقف إسبانيا الحالي، وهل هي رسالة موجهة من رئيس الوزراء إلى المغرب؟ نحن لا نعرف محتواها".
وتجدر الاشارة إلى أنه قبل توجه بيدرو سانشيز إلى المغرب يوم 7 أبريل للاجتماع بالملك محمد السادس، التقى مع ألبرتو نونيز فيجو.
وكان الحزب الشعبي قد صوت على جميع المقترحات البرلمانية المنددة بدعم الحكومة الإسبانية للمبادرة المغربية".
من جهة أخرى، كان الحزب الشعبي أول من طالب، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز بالإفصاح عن الاتفاق الكامل المتعلق بعودة العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.
ويتخوف الحزب الشعبي الإسباني من أن يتضمن الاتفاق بنودا سرية ستفرض على إسبانيا تقديم تنازلات أكبر في المستقبل.
وتأتي مطالبة الحزب المذكور بالكشف عن النص الكامل لهذا الاتفاق، بعد إبداء بيدرو سانشيز لرغبته في اللجوء إلى قانون الأسرار الرسمية لاجتناب تقديم تفسيرات فيما يتعلق بملف مليلية وسبتة المحتلتين، وقضية المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري.
الثلاثاء 31 ماي - 21:58
ويعتبر هذا اللقاء فرصة للحديث عن عدد من الملفات والقضايا المشتركة، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وكذا لبحث الصيغ الممكنة لبناء علاقات متجددة بين الحزبين.
هذا، وتم عقد الاجتماع بحضور الكاتبة العامة لحزب الشعب الإسباني، والمسؤولة عن العلاقات الخارجية، وأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كل من محمد أوجار، أمينة بنخضرة، ونادية فتاح.
من جهته سبق وأن رفض رئيس الحزب الشعبي الإسباني ألبرتو نونيز فيجو يوم أمس، الكشف عما إذا كان، حزبه يخطط للتراجع عن قرار الحكومة الحالية التي يقودها الحزب الاشتراكي، والقاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي للصحراء، الذي تقدم به المغرب عام 2007.
وفي تصريح إعلامي سابق له قال: "لا أعرف ما هو موقف إسبانيا الحالي، وهل هي رسالة موجهة من رئيس الوزراء إلى المغرب؟ نحن لا نعرف محتواها".
وتجدر الاشارة إلى أنه قبل توجه بيدرو سانشيز إلى المغرب يوم 7 أبريل للاجتماع بالملك محمد السادس، التقى مع ألبرتو نونيز فيجو.
وكان الحزب الشعبي قد صوت على جميع المقترحات البرلمانية المنددة بدعم الحكومة الإسبانية للمبادرة المغربية".
من جهة أخرى، كان الحزب الشعبي أول من طالب، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز بالإفصاح عن الاتفاق الكامل المتعلق بعودة العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.
ويتخوف الحزب الشعبي الإسباني من أن يتضمن الاتفاق بنودا سرية ستفرض على إسبانيا تقديم تنازلات أكبر في المستقبل.
وتأتي مطالبة الحزب المذكور بالكشف عن النص الكامل لهذا الاتفاق، بعد إبداء بيدرو سانشيز لرغبته في اللجوء إلى قانون الأسرار الرسمية لاجتناب تقديم تفسيرات فيما يتعلق بملف مليلية وسبتة المحتلتين، وقضية المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري.
الثلاثاء 31 ماي - 21:58
مصدر : nadorcity.com.