أمام اقتراب عيد الأضحى المبارك، لا تخفي الكثير من الأسر الناظورية والمغربية مخاوفها من ارتفاع أسعار الأضاحي في الأسواق الأسبوعية والمراكز التجارية.
ويأتي ذلك، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة نتيجة توالي الأزمات، وتأثيرها على أسعار المواد الاستهلاكية والقدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب الارتسامات الأولية يتخوف بعض المواطنين من امتداد موجة الغلاء إلى الأضاحي خصوصا أن المؤشرات الأولية من ارتفاع لأسعار المحروقات والأعلاف وتزامن كل ذلك مع الجفاف الذي أثر سلبا على الغطاء النباتي، قد يؤثر على الفلاحين.
ولم يخفي مهنيو القطاع ومربو الماشية تضررهم من موجة الغلاء التي ضربت قطاع الأعلاف سواء الخاصة بالأغنام أو الأبقار أو الدواجن، الأمر الذي ينعكس على تكلفة الانتاج ويؤثر على ربحيتهم ما جعل البعض منهم يفكرون في تقليص الانتاج و رفع الأسعار.
ويعزى ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق المحلية وغياب بعض الأنواع في أحيان أخرى حسب عارفين بالمجال إلى أسباب متعددة، يأتي على رأسها الجفاف الذي أثر بشكل كبير على الانتاج، وتقليص بعض الدول المصدرة الكميات المخصصة للتصدير. ناهيك عن كثرة الوسطاء المتدخلين والمضاربة في بعض الأحيان.
وكانت الحكومة أقرت برنامجا استعجاليا لدعم الفلاحين المتضررين من موجة الجفاف خصصت له غلافا ماليا قدره 10 مليارات درهم، سيوزع على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: تمويل مديونية الفلاحين الصغار بحوالي 6 مليارات درهم، والتأمين على الموسم الفلاحي بغلاف قدره 1 مليار درهم، ودعم الأنشطة الفلاحية المتضررة كتربية المواشي عبر توفير الأعلاف بأثمنة مناسبة بتخصيص مبلغ قدره 3 مليارات درهم.
وهو ما أكده الناطق الرسمي باس الحكومة مصطفى بايتاس الذي أعلن في وقت سابق دعم حكومته قطاع اللحوم بالأعلاف المدعمة من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والحيلولة دون تأثر قطاع اللحوم والألبان بموجة التضخم العالمية.
الاثنين 30 ماي - 22:45
ويأتي ذلك، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة نتيجة توالي الأزمات، وتأثيرها على أسعار المواد الاستهلاكية والقدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب الارتسامات الأولية يتخوف بعض المواطنين من امتداد موجة الغلاء إلى الأضاحي خصوصا أن المؤشرات الأولية من ارتفاع لأسعار المحروقات والأعلاف وتزامن كل ذلك مع الجفاف الذي أثر سلبا على الغطاء النباتي، قد يؤثر على الفلاحين.
ولم يخفي مهنيو القطاع ومربو الماشية تضررهم من موجة الغلاء التي ضربت قطاع الأعلاف سواء الخاصة بالأغنام أو الأبقار أو الدواجن، الأمر الذي ينعكس على تكلفة الانتاج ويؤثر على ربحيتهم ما جعل البعض منهم يفكرون في تقليص الانتاج و رفع الأسعار.
ويعزى ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق المحلية وغياب بعض الأنواع في أحيان أخرى حسب عارفين بالمجال إلى أسباب متعددة، يأتي على رأسها الجفاف الذي أثر بشكل كبير على الانتاج، وتقليص بعض الدول المصدرة الكميات المخصصة للتصدير. ناهيك عن كثرة الوسطاء المتدخلين والمضاربة في بعض الأحيان.
وكانت الحكومة أقرت برنامجا استعجاليا لدعم الفلاحين المتضررين من موجة الجفاف خصصت له غلافا ماليا قدره 10 مليارات درهم، سيوزع على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: تمويل مديونية الفلاحين الصغار بحوالي 6 مليارات درهم، والتأمين على الموسم الفلاحي بغلاف قدره 1 مليار درهم، ودعم الأنشطة الفلاحية المتضررة كتربية المواشي عبر توفير الأعلاف بأثمنة مناسبة بتخصيص مبلغ قدره 3 مليارات درهم.
وهو ما أكده الناطق الرسمي باس الحكومة مصطفى بايتاس الذي أعلن في وقت سابق دعم حكومته قطاع اللحوم بالأعلاف المدعمة من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والحيلولة دون تأثر قطاع اللحوم والألبان بموجة التضخم العالمية.
الاثنين 30 ماي - 22:45
مصدر : nadorcity.com.