المجلس الإقليمي يقدم الخطوط العريضة لبرنامج تنمية الناظور

المجلس الإقليمي يقدم الخطوط العريضة لبرنامج تنمية الناظور
عقد المجلس الإقليمي للناظور، اليوم الخميس 26 ماي الجاري، اجتماعا تشاوريا بشأن إعداد برنامج تنمية الإقليم خلال الفترة الممتدة من 2021 الى 2027.

وعرف اللقاء مشاركة رؤساء المصالح الخارجية ومكتب المجلس ورؤساء اللجن الدائمة، ولجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي بالمجلس وأعضاء فريق الإعداد.

واعتبر سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للناظور، أن محطة مهمة في مسار إعداد هذا البرنامج من أجل الإخبار والتشاور بين الهيئات المنتخبة والإدارة الترابية والمصالح الخارجية بالإقليم بالنظر للتجربة التي راكمها المشاركون من خلال الاشتغال الميداني والاحتكاك بانشغالات الساكنة وإلمامهم بالتحديات والإكراهات الموجودة.

وأكد أن برنامج تنمية الإقليم يعد وثيقة مرجعية لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المقرر أو المزمع إنجازها بهدف النهوض بالتنمية الاجتماعية بالإقليم، منوها بالمجهودات التي يقوم بها عامل إقليم الناظور، ودوره في إعداد برنامج طموح يرقى لتطلعات المواطنين.

توقف الرحموني، عند المنهج التشاركي المعتمد في إعداد الوثيقة بتنسيق مع عمالة الإقليم، بناء على التشخيص والتحليل الدقيق للموارد الترابية والمالية والنفقات التقديرية للمجلس.

ويأتي هذا الاجتماع تفعيلا للمادة 80 من القانون المنظم للعمالات والأقاليم والمادة 04 من المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج تنمية العمالة أو الإقليم وتتبعه وتحيينه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.

ويهدف اللقاء التشاوري الأولي إلى وضع الخطوط العريضة لمنهجية العمل المتبعة من أجل إعداد برنامج التنمية الإقليمية، والتي سترتكز على تشخيص دقيق واستراتيجي للحاجيات الحقيقية للإقليم٬ مع التحديد والتوظيف الأمثل للمؤهلات وفق التوجهات الاستراتيجية الوطنية والجهوية.

وتم، خلال هذا الاجتماع، تقديم عرض من طرف المدير العام للمصالح بالمجلس الإقليمي للناظور، استعرض خلاله الإطار المنهجي والقانوني لعملية إعداد برنامج تنمية إقليم الناظور للفترة 2022-2027.

وستمر عملية إعداد هذه الوثيقة المرجعية بعدد من المراحل بدء من التشخيص وعقد اللقاءات التشاورية مرورا بمرحلة بلورة الرؤية الاستراتيجية وترتيب الأولويات.

وسيتم بعد ذلك، صياغة مشروع برنامج تنمية الإقليم٬ مع وضع منظومة لتتبع المشاريع والبرامج، قبل أن يتم عرض هذا الأخير على أنظار المجلس وأجهزته المساعدة من أجل الدراسة والتصويت عليه.

الخميس 26 ماي - 19:50

مصدر : nadorcity.com.