احتضنت عمالة إقليم الدريوش، صباح يومه الثلاثاء 24 ماي الجاري، اجتماعا خصص لورشي السجل الوطني للصناعة التقليدية والتأمين الإجباري عن المرض، الذي يشرف عليه ويقوده جلالة الملك نصره الله، لفائدة الصناع والصانعات والحرفيين.
وأكد عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، أن ذات الاجتماع يندرج في إطار دعم ورشي "السجل الوطني للصناعة التقليدية" و "التأمين الإجباري عن المرض"، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله، بخصوص تعميم الحماية الاجتماعية على جميع فئات المجتمع، بما فيهم الصانعات والصناع التقليديين.
ويأتي تنزيل ذات الورشين بالإقليم، في إطار العناية السامية لصاحب الجلالة بالصناع التقليديين، حيث سيستفيد أزيد من 4000 صانع وصانعة وحرفي بإقليم الدريوش من السجل الوطني للصناعة التقليدية والتأمين الإجباري عن المرض والتقاعد أيضا، الأمر الذي سيعزز ويقوي دور قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم.
إلى ذلك خلص الاجتماع بالشروع في إطلاق قافلة تسجيل الصناع التقليديين بالإقليم، والتي ستجوب جميع الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك ابتداء من الإثنين المقبل، حيث تم الإتفاق بين جميع المتدخلين لاتخاذ جميع التدابير لإنجاح العملية.
وفي ذات الصدد فإن السلطات الإقليمية ورجال السلطة بمختلف الإدارات الترابية بالإقليم ستسهر على توفير جميع الترتيبات اللوجستيكية والتنظيمية والبرامج التحسيسية لإطلاق عملية تسجيل الصناع والصانعات، فيما ستشرف المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الإجراءات والترتيبات الإدارية من خلال تخصيص قوافل ستجوب جميع الجماعات والتنسيق والتتبع والمواكبة.
وستنطلق العملية عبر قواقل متنقلة، وذلك يوم الإثنين المقبل من مدينة الدريوش، ثم اليوم الموالي بمدينة ميضار، وبعدها بن الطيب وتفرسيت وامطالسة وأولاد بوبكر، ثم جماعة تمسمان ودار الكبداني، إلى تشمل جميع الجماعات يوميا خلال أيام العمل.
تجدر الإشارة إلى الورش الملكي الوازن الخاص بـ"السجل الوطني للصناعة التقليدية" و "التأمين الإجباري عن المرض"، سيساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش الصناع التقليديين، وتمكينهم من الاستفادة من عدد واسع من الخدمات التي تقدمها الجهات المشرفة على القطاع، مثل البرامج التكوينية والتدريبية، والمشاركة في المعارض، وحصول المنتوجات والخدمات على العلامة، ومساعدات لتسهيل الولوج إلى الأسواق.
الخميس 26 ماي - 13:49
وأكد عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، أن ذات الاجتماع يندرج في إطار دعم ورشي "السجل الوطني للصناعة التقليدية" و "التأمين الإجباري عن المرض"، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله، بخصوص تعميم الحماية الاجتماعية على جميع فئات المجتمع، بما فيهم الصانعات والصناع التقليديين.
ويأتي تنزيل ذات الورشين بالإقليم، في إطار العناية السامية لصاحب الجلالة بالصناع التقليديين، حيث سيستفيد أزيد من 4000 صانع وصانعة وحرفي بإقليم الدريوش من السجل الوطني للصناعة التقليدية والتأمين الإجباري عن المرض والتقاعد أيضا، الأمر الذي سيعزز ويقوي دور قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم.
إلى ذلك خلص الاجتماع بالشروع في إطلاق قافلة تسجيل الصناع التقليديين بالإقليم، والتي ستجوب جميع الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك ابتداء من الإثنين المقبل، حيث تم الإتفاق بين جميع المتدخلين لاتخاذ جميع التدابير لإنجاح العملية.
وفي ذات الصدد فإن السلطات الإقليمية ورجال السلطة بمختلف الإدارات الترابية بالإقليم ستسهر على توفير جميع الترتيبات اللوجستيكية والتنظيمية والبرامج التحسيسية لإطلاق عملية تسجيل الصناع والصانعات، فيما ستشرف المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الإجراءات والترتيبات الإدارية من خلال تخصيص قوافل ستجوب جميع الجماعات والتنسيق والتتبع والمواكبة.
وستنطلق العملية عبر قواقل متنقلة، وذلك يوم الإثنين المقبل من مدينة الدريوش، ثم اليوم الموالي بمدينة ميضار، وبعدها بن الطيب وتفرسيت وامطالسة وأولاد بوبكر، ثم جماعة تمسمان ودار الكبداني، إلى تشمل جميع الجماعات يوميا خلال أيام العمل.
تجدر الإشارة إلى الورش الملكي الوازن الخاص بـ"السجل الوطني للصناعة التقليدية" و "التأمين الإجباري عن المرض"، سيساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش الصناع التقليديين، وتمكينهم من الاستفادة من عدد واسع من الخدمات التي تقدمها الجهات المشرفة على القطاع، مثل البرامج التكوينية والتدريبية، والمشاركة في المعارض، وحصول المنتوجات والخدمات على العلامة، ومساعدات لتسهيل الولوج إلى الأسواق.
الخميس 26 ماي - 13:49
مصدر : nadorcity.com.