نفذ الفلاحون العاملون في سهل صبرا بجماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور، وقفة احتجاجية للمطالبة بالاستفادة من حصصهم من مياه الري المنقطعة عنهم منذ ستة أشهر.
وقال المحتجون، إن هذا الانقطاع يهدد استمرار توقف التزويد بها بالضياع النهائي لمحاصيلهم وأشجارهم المثمرة، في حين طالبوا بإعادة فتح قناة واد مالك للضخ التي تزود أراضيهم بمياه الري "لإنقاذ أشجارهم المثمرة من الاحتراق".
وأكد الفلاحة المحتجون، على انه "تم وقف تزويدهم بمياه الري عبر قناة واد مالك منذ ما يقرب من ستة أشهر، وذلك رغم أن القناة ما زالت تتدفق بالمياه بشكل يومي في اتجاه سهول فلاحية أخرى".
وفي الوقت الذي يعاني فيه الفلاحون من مشاكل في مجال الري، يتساءلون عن مآل حصصهم من المياه التي تضخها القناة طيلة مدة انقطاع التزويد عنهم.
ودعا الفلاحون المسؤولون إلى فتح باب الحوار بدل الصمت وتقديم حلول مستعجلة لإنقاذ أشجارهم ومحاصيلهم.
وأكد الفلاحون المحتجون، على أن عملية توزيع مياه السقي تتم منذ أشهر بشكل “غير عادل ومنصف” على حساب صغار الفلاحين في سهل صبرة، حيث “فضل المسؤولون عن تدبير مياه السقي تزويد كبار المنتجين والضيعات العاملة في مجال التصدير والمحسوبة على مسؤولين ورجال أعمال وأصحاب نفوذ في المنطقة”.
ومن جانبه، وجه النائب البرلماني، محمد الطيبي سؤالا، الثلاثاء الماضي، لوزير الفلاحة والصيد والبحري والمياه والغابات، مستعرضا وضع الفلاحين في سهل صبرا، حيث أوضح أن هؤلاء “يعيشون حالة ضياع شاملة” بسبب توقف التزويد عن طريق محطة واد مالك، وأن “أشجار الزيتون والحمضيات وباقي المحاصيل الزراعية في مهب الريح”، داعيا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويعتبر سهل صبرة المسقي، ثاني أهم سهل بعد سهل ملوية (بركان) المشهور بزراعة الحوامض، حيث يتواجد على مستوى جماعة أولاد ستوت، المحاذية لمدينة زايو في إقليم الناظور، ويمتد على مساحة تقارب 5600 هكتار، وتهيمن عليه زراعة الحوامض، التي تغطي حوالي 55 في المائة من هذه المساحة المسقية، كما أنه يوفر سنويا قرابة 250 ألف فرصة عمل.
الاربعاء 25 ماي - 22:31
وقال المحتجون، إن هذا الانقطاع يهدد استمرار توقف التزويد بها بالضياع النهائي لمحاصيلهم وأشجارهم المثمرة، في حين طالبوا بإعادة فتح قناة واد مالك للضخ التي تزود أراضيهم بمياه الري "لإنقاذ أشجارهم المثمرة من الاحتراق".
وأكد الفلاحة المحتجون، على انه "تم وقف تزويدهم بمياه الري عبر قناة واد مالك منذ ما يقرب من ستة أشهر، وذلك رغم أن القناة ما زالت تتدفق بالمياه بشكل يومي في اتجاه سهول فلاحية أخرى".
وفي الوقت الذي يعاني فيه الفلاحون من مشاكل في مجال الري، يتساءلون عن مآل حصصهم من المياه التي تضخها القناة طيلة مدة انقطاع التزويد عنهم.
ودعا الفلاحون المسؤولون إلى فتح باب الحوار بدل الصمت وتقديم حلول مستعجلة لإنقاذ أشجارهم ومحاصيلهم.
وأكد الفلاحون المحتجون، على أن عملية توزيع مياه السقي تتم منذ أشهر بشكل “غير عادل ومنصف” على حساب صغار الفلاحين في سهل صبرة، حيث “فضل المسؤولون عن تدبير مياه السقي تزويد كبار المنتجين والضيعات العاملة في مجال التصدير والمحسوبة على مسؤولين ورجال أعمال وأصحاب نفوذ في المنطقة”.
ومن جانبه، وجه النائب البرلماني، محمد الطيبي سؤالا، الثلاثاء الماضي، لوزير الفلاحة والصيد والبحري والمياه والغابات، مستعرضا وضع الفلاحين في سهل صبرا، حيث أوضح أن هؤلاء “يعيشون حالة ضياع شاملة” بسبب توقف التزويد عن طريق محطة واد مالك، وأن “أشجار الزيتون والحمضيات وباقي المحاصيل الزراعية في مهب الريح”، داعيا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويعتبر سهل صبرة المسقي، ثاني أهم سهل بعد سهل ملوية (بركان) المشهور بزراعة الحوامض، حيث يتواجد على مستوى جماعة أولاد ستوت، المحاذية لمدينة زايو في إقليم الناظور، ويمتد على مساحة تقارب 5600 هكتار، وتهيمن عليه زراعة الحوامض، التي تغطي حوالي 55 في المائة من هذه المساحة المسقية، كما أنه يوفر سنويا قرابة 250 ألف فرصة عمل.
الاربعاء 25 ماي - 22:31
مصدر : nadorcity.com.