استطلاع.. لماذا لا يتزوج الشباب في الناظور ولماذا يطلقون

استطلاع.. لماذا لا يتزوج الشباب في الناظور ولماذا يطلقون
ناظورسيتي: شيماؤ الفاطمي-جابر الزكاني-محمد العبوسي

خوضا في الأسباب النفسية، والصحية والمادية التي يتحجج بعض الشباب بها، في الناظور حاول طاقم "ناظورسيتي" في استطلاع للرأي رصد أهم الأسباب التي أدت لعزوف الشباب عن الزواج، وتلك التي تتسبب في التفكك الأسري وكثرة الفرقة والطلاق.

وكان السبب المادي من بين الأجوبة للشباب الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، حول موقفهم من ارتفاع العزوف عن الزواج، فيما ألقى العديد منهم بالمسؤولية على حال المرأة اليوم، والفرق بينه وبين حال المرأة في أيام مضت..

ويؤكد متحدثون آخرون بأن تأجيل فكرة الزواج إلى ما بعد وصوله المنشود إلى الغنى، أو إلى الفردوس الأوربي كهدف أضحى معمما على شريحة واسعة من شباب هذا البلد، يعتريهم التشاؤم، ولا يرون في مسقط رأسهم سوى الإحباط.

وحول كثرة الطلاق بالناظور، يقول آخرون، بأن المرأة بدت ف العقود الأخيرة أكثر تسرعا للطلاق من شقيقها الرجل، وأن التفكك الأسري تنال فيه المرأة مسؤولية جسيمة إلى جانب الرجل، خصوصا في عصر أضحت فيه الأخيرة أكثر رغبة في الانعتاق والتحرر..

أسباب أخرى تؤدي بالشباب للعزوف عن فكرة تكوين أسرة، قد تنحصر في ماهو نفسي، بفعل تشكل هواجس لدى الشباب (خصوصا الذكور)، وتخوفات من عدم وجود الزوجة المناسبة في زمن ساء فيه ماكان طيبا في السابق.

بعض المشاركين في "الاستطلاع" يرون بأن هناك فرقا بين زواج الأمس واليوم، فرق بركة وعفّة، ومع ذلك يفضلون أن يضل الشباب العاطل عازفا عن الزواج "خيرا " من "اقتراف جنحة الزواج" في حق أسرته المستقبيلة، في ظل عجزه عن توفير الشروط الكافية للعيش الكريم، له ولوالديه، ولأسرته المزعومة.

وترتفع نسبة الطلاق بالمغرب والناظور خاصة، مقابل تراجع نسبة الإقبال على الزواج، حيث قال مشاركون بأن المرأة تسعى للزواج بشغف قبل أن تتحول رغبتها مع الزمن إلى سعي للتحرر، ما يؤثر على العلاقات الزوجية، خصوصا في مجتمع ريفي لا يزال محافظا إلى حد ما..

الثلاثاء 24 ماي - 22:47

مصدر : nadorcity.com.