بعد منعها لأشهر بسبب عدم توفرها على شهادة/جواز تلقيح، دخلت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المغربي، إلى مبنى البرلمان المغربي مدلية باختبار التحليل “PCR” بدل جواز التلقيح.
وشهدت نبيلة منيب جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت بمجلس النواب، اليوم الاثنين 23 ماي الجاري، بعد منعها لأشهر بسبب عدم حصولها على شهادة تلقي لقاح كورونا.
وكانت النائبة البرلمانية، قد توصلت برسالة من رئيس مجلس النواب، يخبرها فيها بإمكانية دخولها البرلمان شريطة تقديمها لنتيجة اختبار ”كوفيد- 19“ سلبية، دون أن تكون مطالبة بجواز التلقيح الذي كان سببا في منعها من دخول قبة البرلمان.
وتثير مواقف البرلمانية الجدل في غير ما مناسبة، خصوصا في معارضتها للسياسات العليا للدولة في إطار حقوقي، ولعل أحدث موقف لمنيب كان حول العلاقات المغربية الإسرائيلية، حيث انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الاشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب.
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، الأحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
وهاجمت منيب، العلاقات الدبلوماسية المغربية الاسرائيلية بعد مرور عام على استعادتها، محذرة من نتائجها التي ستؤدي إلى “رهن السيادة الوطنية".
وعن جواز التلقيح، فقد عارضت منيب إلى جانب آلاف الحقوقيين بالمملكة، فرض التلقيح بصيغة فرض الجواز، وتم منعها من ولوج قبة البرلمان لثلاث مرات.
الثلاثاء 24 ماي - 16:47
وشهدت نبيلة منيب جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت بمجلس النواب، اليوم الاثنين 23 ماي الجاري، بعد منعها لأشهر بسبب عدم حصولها على شهادة تلقي لقاح كورونا.
وكانت النائبة البرلمانية، قد توصلت برسالة من رئيس مجلس النواب، يخبرها فيها بإمكانية دخولها البرلمان شريطة تقديمها لنتيجة اختبار ”كوفيد- 19“ سلبية، دون أن تكون مطالبة بجواز التلقيح الذي كان سببا في منعها من دخول قبة البرلمان.
وتثير مواقف البرلمانية الجدل في غير ما مناسبة، خصوصا في معارضتها للسياسات العليا للدولة في إطار حقوقي، ولعل أحدث موقف لمنيب كان حول العلاقات المغربية الإسرائيلية، حيث انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الاشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب.
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، الأحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
وهاجمت منيب، العلاقات الدبلوماسية المغربية الاسرائيلية بعد مرور عام على استعادتها، محذرة من نتائجها التي ستؤدي إلى “رهن السيادة الوطنية".
وعن جواز التلقيح، فقد عارضت منيب إلى جانب آلاف الحقوقيين بالمملكة، فرض التلقيح بصيغة فرض الجواز، وتم منعها من ولوج قبة البرلمان لثلاث مرات.
الثلاثاء 24 ماي - 16:47
مصدر : nadorcity.com.