أسواق الريف.. هذا ثمن وجبة غذاء في ظل الغلاء

أسواق الريف.. هذا ثمن وجبة غذاء  في ظل الغلاء
ناظورسيتي: حمزة حجلة-بدر الدين أبعير-جــ.ز

استطلع طاقم برنامج "أسواق الريف" رواد السوق الأسبوعي بسلوان صبيحة اليوم، في ظل موجة ارتفاع أسعار الخضر واللحوم والفواكه، حول أالقدرة الشرائية للمواطن البسيط، وذلك بحساب تقديري لثمن طهي أكلة "طاجين" لأسرة مكونة من شخصين.

وعلى سبيل التقدير دائما، حادثنا الجزار والخضار وغيرهما، حول الأثمنة والكميات اللازمة لسد رمق جوع شخصين، بشرائهما لمواد تكون أكلة أو وجبة واحدة.

وتحدث أولاء في الروبورتاج حول تراوح الأثمنة بين العادي والغالي المرتفع، حيث لم يخلو تصريح من عبارة، "ارتفع الثمن"، ودون مبرر واضح لارتفاع بعض الأسعار، انتهى هؤلاء أجمعين إلى أن الوجبة يتنوع ثمنها ما بين، "مبذر" و"مقتصر" ومقتصد.

وقبل ساعات من ذلك، ومن أجل تسليط الضوء على أسعار الخضر والفواكه واللحوم والأسماك، مقارنة مع القدرة الشرائية للمواطنين، ومع اقتراب فصل الصيف، حل طاقم برنامج "أسواق الريف" بسوق أزغنغان الأسبوعي، مجددا، وعملا على نقل الصورة في استطلاع داخل السوق، ولتقريب الصورة من القراء الكرام، سألنا التجار والمتسوقين على حد سواء حول وضعية الأثمنة.

وقال عدد من التجار في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، بأن أثمنة الخضر والفواكه واللحوم مرتفعة بالجملة بعدد من مدن المملكة تعتبر ممونة للناظور، ما يدفعهم لاعتماد نسبة أرباحهم الضئيلة على كل منتوج، فيضلون بعيدا عن امتهان الزيادات، في الوقت الذي أصبح معظم هؤلاء يبتعد عن بيع بعض الخضر لغلائها.

وأشار تجار آخرون إلى أن أثمنة البطيخ معشوق المهاجرين، هي في متناول الجميع، رغم أن السوق يعرف ارتفاعا في الأسعار، مقارنة مع قدرة المواطنين متوسطي الدخل، ناهيك عن الفقراء فضلا عن أبناء الجالية الذين قدموا باكرا إلى الناظور.

السبت 21 ماي - 23:58

مصدر : nadorcity.com.