شب حريق في جزء من سيارة ودراجة نارية مساء أمس الجمعة خلال اندلاع نيران في حشائش بمحيط محطة القطار وسط فاس المدينة الجديدة، وذلك بعدما امتدت ألسنة النيران إلى خارج السور الحديدي الفاصل بين مرآب السيارات وفضاء فارغ مليء الأعشاب اليابسة.
وأسفر عن الحريق الذي تجهل أسبابه إلى غاية الساعة، ويرجح كونه ناتج عن التخلص من بقايا يجارة، على أشجار في الفضاء المحاذي لمحطة سيارات الأجرة وموقف السيارات، فيما وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبات في السيطرة عليه بعدما امتدت ألسنة النيران على مساحة مهمة.
ووصف شاهد عيان الحريق، بكونه ” فضيحة مشينة لكل المسؤولين”، حيث أكد الشاهد وهو فاعل مدني أن سببه انتشار النفايات والأعشاب اليابسة التي لم تتم معالجتها وشطبها طيلة مدة طويلة بعد إفراغ المهاجرين غير النظاميين الأفارقة الذي كانوا يبيتون بالمكان، وقد سبق وأن اتخذوه مأوى عشوائي لهم.
وتحدث الأخير عن عدم توفر وسائل الإطفاء بالقرب من عين المكان، وداخل منشأة المحطة أو خارجها، وقد زاد الطين بلة بعد ثكنة رجال المطافيء عن مركز المدينة، عدم وجود بدائل سريعة.
وأشار الحداد وهو فاعل جمعوي بالمدينة إلى انعدام ثقافة التدخل والإنقاذ والمساعدة لدى عامة الشعب، فعوض المساهمة في الإطفاء انكب البعض على توثيق الحريق، وكل ذلك والأسباب السابق ذكرها يجعل أية شرارة صغيرة قادرة على التسبب في كارثة.
وقد أدى وجود حشائش يابسة وكثيفة ونفايات قابلة للاشتعال ملقاة وذابلة بالقرب من موقف السيارات، في تأجج حجم النيران التي زاد غرتفاع درجة الحرارة في سرعة انتشارها وامتدادها إلى خارج الفضاء في اتجاه محطة القطار، و”لولا تدخل بعض المواطنين لكانت الحصيلة أكثر".
السبت 21 ماي - 19:16
وأسفر عن الحريق الذي تجهل أسبابه إلى غاية الساعة، ويرجح كونه ناتج عن التخلص من بقايا يجارة، على أشجار في الفضاء المحاذي لمحطة سيارات الأجرة وموقف السيارات، فيما وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبات في السيطرة عليه بعدما امتدت ألسنة النيران على مساحة مهمة.
ووصف شاهد عيان الحريق، بكونه ” فضيحة مشينة لكل المسؤولين”، حيث أكد الشاهد وهو فاعل مدني أن سببه انتشار النفايات والأعشاب اليابسة التي لم تتم معالجتها وشطبها طيلة مدة طويلة بعد إفراغ المهاجرين غير النظاميين الأفارقة الذي كانوا يبيتون بالمكان، وقد سبق وأن اتخذوه مأوى عشوائي لهم.
وتحدث الأخير عن عدم توفر وسائل الإطفاء بالقرب من عين المكان، وداخل منشأة المحطة أو خارجها، وقد زاد الطين بلة بعد ثكنة رجال المطافيء عن مركز المدينة، عدم وجود بدائل سريعة.
وأشار الحداد وهو فاعل جمعوي بالمدينة إلى انعدام ثقافة التدخل والإنقاذ والمساعدة لدى عامة الشعب، فعوض المساهمة في الإطفاء انكب البعض على توثيق الحريق، وكل ذلك والأسباب السابق ذكرها يجعل أية شرارة صغيرة قادرة على التسبب في كارثة.
وقد أدى وجود حشائش يابسة وكثيفة ونفايات قابلة للاشتعال ملقاة وذابلة بالقرب من موقف السيارات، في تأجج حجم النيران التي زاد غرتفاع درجة الحرارة في سرعة انتشارها وامتدادها إلى خارج الفضاء في اتجاه محطة القطار، و”لولا تدخل بعض المواطنين لكانت الحصيلة أكثر".
السبت 21 ماي - 19:16
مصدر : nadorcity.com.