شاهدوا.. كاميرا بأزغنغان ترصد "أشباحا" في قنطرة

شاهدوا.. كاميرا بأزغنغان ترصد "أشباحا" في قنطرة
سجلت كاميرا مراقبة بمدينة أزغنغان تابعة لمنزل أحد أبناء الجالية في ديار المهجر، حركة غريبة لــ"مخلوقين" يسبحان في مياه ضحلة لإحدى الوديان العابرة للمدينة ذات الربط مع واد "أزواغ".

وفي المشهد الغريب الذي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس بدا جليا قفز شيء ما يشبه جسد الإنسان نحو الوادي أسفل القنطرة المؤدية نحو حي الرويسي، وبدا أنا المخلوق يسبح، فيما تبعه مخلوق آخره فيه شبه بجسد سيدة ذات شعر طويل، دزن ظهور للأوجه.

ولم يجد المشاهدون للمقاطع تفسيرا مقنعا، حيث ذهب معظمهم للقول بأنها أجساد لا تعود لبني الإنسان، أو أنها أشباح ليل، في إشارة لجني.

وقال بعض المتداولين والمتناقلن للفيديو، بأن الأخير لا يعدو كونه فبركة، حيث تغيب السمات التقنية لفيديو كاميرا المراقبة في الشريط، من توقيت وطريقة تصوير، علاوة على كونه مموه بما يشبه مؤثرات صوتية مرعبة، وي كأنه مشهد تم إعداده للبث من أجل قناة معينة، لجلب المشاهدات، والبوز.

وفي قضية المنزل "المسكون" بالحسيمة، والذي شاعت أخباره قبل أشهر قليلة، فقد عاشت عائلة "المكي ولقاضي"، القاطنة في حي باريو بالحسيمة، أسوأ أيامها لسنة ونصف وعلى وقع الرعب والفزع، ، بسبب أحداث غريبة حولت حياتها إلى جحيم، بعدما استضافت أشخاصا ادعوا أنهم رقاة بهدف تفسير ظاهرة أحجار كان رب الأسرة وزوجته وأبناؤه يعثرون عليها داخل المنزل الذي يأويهم ووسط الأثاث والأكل.

ولأن المشاهد التي أصبحت تحوم حولهم، غير مألوفة ولا يمكن تفسيرها بالعلم والمنطق، فقد ذهب اعتقاد الأسرة منذ الوهلة الأولى إلى ربط مصدرها بـ"جني" يريد الانتقام منها لغاية لا يدركها أحد، الأمر الذي دفع رب الأسرة إلى طلب المساعدة من مجموعة من الأشخاص أطلق عليهم فيما بعد وصف "الدجالين والمشعوذين" بعدما تحولت رغبته في التخلص من الموقف بالرقية الشرعية، إلى جحيم ضاعف من معاناة أبنائه وزوجته، وجعل عائلته تصارع المجهول من أجل البقاء نتيجة توصلها برسائل تهديدية عبر تطبيق الواتساب، سرعان ما تأكدت بأنها حقيقة يصعب تصديقها، من بينها احتراق غرفة النوم وخزانة الملابس أمام أعين الجميع واشتعال اللهيب في بيت ثان لقريب استضاف "المكي" بطريقة حيرت الكل وأربكت بحث الشرطة.

وحلت "ناظورسيتي"، بمنزل المكي ولقاضي، صاحب المنزل الذي تعرض لهذه الأحداث الغريبة، حيث أكد في تصريحه أن بداية القصة كانت قبل أزيد من سنة، بعدما طالبت منه زوجته العودة إلى منزله والتنقل من القنيطرة حيث كان يشتغل، لأن أحداثا غريبة أصبحت تقع البيت ولا يمكن تفسيرها إلا من طرف راق يفهم في عالم الجن والروحانيات.

الخميس 19 ماي - 16:11

مصدر : nadorcity.com.