فيديو.. سارة أشن ريفية بمليلية المحتلة تفرض اللغة والثقافة الأمازيغية وتنتزع اعتراف المسؤولين الإسبان

فيديو.. سارة أشن ريفية بمليلية المحتلة تفرض اللغة والثقافة الأمازيغية وتنتزع اعتراف المسؤولين الإسبان
اسمها سارة أشن، ويصفها أهل الريف بالشابة الطموحة، وهي تنحدر من قبيلة بني سعيد، وتحديدا جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، ابنة الحاج حسين بن عمار أشن، وحفيدة سي شعيب (اوثوزين) الذي كان قيد حياته موثقا عدلا، ويعتبره السكان في آيت سعيد بأنه من خيرة أبناء المنطقة.

من خلال تجربة سارة أوشن، في تقديم الأخبار والمراسلة وتغطية الأحداث المباشرة على قنوات إسبانية معروفة دوليا، عملت على التكريس للغتها وثقافتها الأصل في مليلية الامتداد الجغرافي للريف المغربي.

وذكرت مصادر مقربة من سار، بأن الأخيرة اقترحت على مسؤولي الحكومة المنتدبة بالثغر المحتل، أن تقوم بتقديم الأخبار باللغة الأمازيغية لتفرض لغتها الأصلية بمدينة مليلية المحتلة، وقد اجتمعت بأعضاء الحكومة ونوابهم كل من حاكم المدينة ( ايدواردو ديكاسترو، نائبته الأولى (كلوريا روخاس)، صابرين موح السيدة العاملة للمدينة، ايلينا فيرناندس مندوبة الثقافة ودنيا المنصوري، ومستشارة الاقتصاد فاطمة قدور، لتقترح عليهم إنشاء جمعية أمازيغية.

وبعد نقاش مستفيض استغرق مدة زمنية تمت المصادقة على مقترح تأسيس هذه جمعية تعنى بالثقافة الأمازيغية، واختيرت الريفية سارة أشن، كرئيسة لها، حيث أشرفت حسب الإعلام المحلي، بنفسها على اختيار شعار للجمعية "logo" الموضح في الصورة.

من جهة أخرى، تقدم مؤسسة الكاهنة ديهيا بمليلية، حدثا ثقافيا، عبارة عن عرض مسرحي بعنوان “التنوع الثقافي ومقاربة النوع”، وذلك يوم الجمعة 20 ماي 2022، وسيمتد هذا العرض بين الساعتين 18:30 و20:15 مساء، بقاعة المسرح كورسال ، قاعة إينسايوس، بمدينة مليلية المحتلة.

وسيتم تقديم هذا العرض المسرحي في إطار أنشطة أسبوع الثقافي الخاص بالتنوع الثقافي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والثقافة والاحتفال بمدينة مليلية، بدعم من الإدارة العامة للعلاقات بين الثقافات بهذه المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن “الكاهنة” مؤسسة ثقافية تعنى بالقضايا التي تخص المرأة الأمازيغية بمدينة مليلية، وكل القضايا التي تهم التعدد الثقافي والمقاربة النوع.

السبت 14 ماي - 23:55



مصدر : nadorcity.com.