تعرض شخص في جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، أمس الأربعاء، إلى عملية إطلاق الناظور، من قبل شخص اعترض طريقه، وهو ما تسبب له في إصابة على مستوى الساق.
وذكرت مصادر مطلعة، أن أسباب تعرض الشخص لطلقة نارية يلفها الغموض، لاسيما وأن الفاعل الذي كان يحوز سلاحا ناريا، فور إقدامه على هذا الفعل لاذ بالفرار نحو وجهة غير معروفة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المرجح أن يكون لهذا الاعتداء، علاقة بعمليات إطلاق النار التي شهدتها مدينة امزورن خلال الأشهر الماضية.
وآثار هذا الحادث استنفارا في صفوف مصالح الدرك الملكي والتي فتحت تحقيقا من أجل الوصول إلى الفاعل، بغرض توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
ومن جانب آخر، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها "الديستي"، تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع فرق الشرطة القضائية بالحسيمة وإمزورن، من توقيف تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و45 سنة، من بينهم أربعة أشقاء واثنان من القاصرين، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بأنشطة شبكات إجرامية متورطة في حيازة وترويج المخدرات والسرقة واستعمال السلاح الناري.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم توقيف المشتبه بهم في عمليات أمنية متفرقة في مناطق قروية مختلفة بضواحي مدينة الحسيمة.
وجاء هذا، في إطار الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أعقاب تسجيل مصالح الأمن بمدينة إمزورن لحادث تبادل إطلاق أعيرة نارية من سلاح للصيد بتاريخ 15 أبريل الجاري بين أشخاص يشتبه في تورطهم في الارتباط بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة كشفت أن اثنين من الأشخاص الموقوفين تورطوا بشكل مباشر في حادث إطلاق النار من بندقية الصيد بسبب تصفية حسابات بين شبكات المخدرات.
وكما يشتبه في تورطهما في حادث مماثل تم تسجيله بمدينة إمزرون في شهر فبراير المنصرم، بينما يشتبه في تورط باقي الموقوفين في المساهمة والمشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ومقاومة عمليات التوقيف التي باشرتها الشرطة القضائية.
وجرى الاحتفاظ بجميع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم.
الجمعة 13 ماي - 00:03
وذكرت مصادر مطلعة، أن أسباب تعرض الشخص لطلقة نارية يلفها الغموض، لاسيما وأن الفاعل الذي كان يحوز سلاحا ناريا، فور إقدامه على هذا الفعل لاذ بالفرار نحو وجهة غير معروفة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المرجح أن يكون لهذا الاعتداء، علاقة بعمليات إطلاق النار التي شهدتها مدينة امزورن خلال الأشهر الماضية.
وآثار هذا الحادث استنفارا في صفوف مصالح الدرك الملكي والتي فتحت تحقيقا من أجل الوصول إلى الفاعل، بغرض توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
ومن جانب آخر، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها "الديستي"، تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع فرق الشرطة القضائية بالحسيمة وإمزورن، من توقيف تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و45 سنة، من بينهم أربعة أشقاء واثنان من القاصرين، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بأنشطة شبكات إجرامية متورطة في حيازة وترويج المخدرات والسرقة واستعمال السلاح الناري.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم توقيف المشتبه بهم في عمليات أمنية متفرقة في مناطق قروية مختلفة بضواحي مدينة الحسيمة.
وجاء هذا، في إطار الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أعقاب تسجيل مصالح الأمن بمدينة إمزورن لحادث تبادل إطلاق أعيرة نارية من سلاح للصيد بتاريخ 15 أبريل الجاري بين أشخاص يشتبه في تورطهم في الارتباط بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة كشفت أن اثنين من الأشخاص الموقوفين تورطوا بشكل مباشر في حادث إطلاق النار من بندقية الصيد بسبب تصفية حسابات بين شبكات المخدرات.
وكما يشتبه في تورطهما في حادث مماثل تم تسجيله بمدينة إمزرون في شهر فبراير المنصرم، بينما يشتبه في تورط باقي الموقوفين في المساهمة والمشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ومقاومة عمليات التوقيف التي باشرتها الشرطة القضائية.
وجرى الاحتفاظ بجميع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم.
الجمعة 13 ماي - 00:03
مصدر : nadorcity.com.