أفادت وزارة الخارجية الإسبانية، أنه من المرتقب أن يحل خوسي مانويل ألباريس، بجزر الكناري، في 26 من ماي الجاري، وذلك من أجل شرح مضامين الاتفاقيات المبرمة بين إسبانيا والمغرب، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى المغرب في بداية أبريل الماضي.
وأوردت "أوروبا بريس" أن الوزير الإسباني، سيقوم خلال هذه الزيارة بالتقاء رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، بغية توضيح الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين مدريد والرباط لإنهاء الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، وشرح تأثيرات هذه الاتفاقيات على جزر الكناري.
وقامت وزارة الخارجية الإسبانية بالإعلان عن هذه الزيارة، بعدما تزايدت التخوفات في جزر الكناري، بشأن عدم توصل إسبانيا إلى اتفاقيات لصالح جزر الكناري الخاضعة لسيادة مدريد، خاصة و أن هناك جدل حول الحدود البحرية بين المغرب و جزر الكناري، إضافة إلى عمليات الاستكشاف التي يقوم بها المغرب بشأن النفط والغاز بالقرب من جزر الكناري.
ولم تتمكن تصريحات وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، التي طمأن فيها الكناريين، بأن العلاقات الديبلوماسية الجيدة بين المغرب وإسبانيا، ستنعكس بشكل إيجابي على جزر الكناري، وأن اللجنة التي ستشتغل على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ستتضمن ممثلين عن الجزر، -لم تتمكن-من إيقاف الشكوك لدى العديد من الأطراف السياسية بجزر الكناري.
لذلك أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، على أن ألباريس سيسافر إلى جزر الكناري من أجل إعطاء توضيحات بخصوص الاتفاقيات التي تم إبرامها مع المغرب.
ولم تعلن الخارجية الإسبانية، عما إذا كان خوسي مانويل ألباريس، سيكشف بشكل علني في جزر الكناري، عن تفاصيل الاتفاقيات مع المغرب، أم أنه سيكشف عن ذلك للحكومة المحلية فقط.
يذكر، أن المغرب وإسبانيا أعادا جميع العلاقات الديبلوماسية وكذا كافة أشكال التعاون، بعد توقف استمر لأشهر عديدة، بعدما استقبلت إسبانيا زعيم "البوليساريو" المدعو إبراهيم غالي.
الخميس 12 ماي - 16:52
وأوردت "أوروبا بريس" أن الوزير الإسباني، سيقوم خلال هذه الزيارة بالتقاء رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، بغية توضيح الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين مدريد والرباط لإنهاء الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، وشرح تأثيرات هذه الاتفاقيات على جزر الكناري.
وقامت وزارة الخارجية الإسبانية بالإعلان عن هذه الزيارة، بعدما تزايدت التخوفات في جزر الكناري، بشأن عدم توصل إسبانيا إلى اتفاقيات لصالح جزر الكناري الخاضعة لسيادة مدريد، خاصة و أن هناك جدل حول الحدود البحرية بين المغرب و جزر الكناري، إضافة إلى عمليات الاستكشاف التي يقوم بها المغرب بشأن النفط والغاز بالقرب من جزر الكناري.
ولم تتمكن تصريحات وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، التي طمأن فيها الكناريين، بأن العلاقات الديبلوماسية الجيدة بين المغرب وإسبانيا، ستنعكس بشكل إيجابي على جزر الكناري، وأن اللجنة التي ستشتغل على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ستتضمن ممثلين عن الجزر، -لم تتمكن-من إيقاف الشكوك لدى العديد من الأطراف السياسية بجزر الكناري.
لذلك أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، على أن ألباريس سيسافر إلى جزر الكناري من أجل إعطاء توضيحات بخصوص الاتفاقيات التي تم إبرامها مع المغرب.
ولم تعلن الخارجية الإسبانية، عما إذا كان خوسي مانويل ألباريس، سيكشف بشكل علني في جزر الكناري، عن تفاصيل الاتفاقيات مع المغرب، أم أنه سيكشف عن ذلك للحكومة المحلية فقط.
يذكر، أن المغرب وإسبانيا أعادا جميع العلاقات الديبلوماسية وكذا كافة أشكال التعاون، بعد توقف استمر لأشهر عديدة، بعدما استقبلت إسبانيا زعيم "البوليساريو" المدعو إبراهيم غالي.
الخميس 12 ماي - 16:52
مصدر : nadorcity.com.