كشفت الصحفية هاجر الريسوني، عن فضيحة قامت بها وزارة الوظيفة العمومية، حيث أخذت فقرة من تقرير لبناني، واعتمدتها في تقرير رسمي حول مكانة المرأة بمناصب المسؤولية بالإدارات العمومية بالمغرب.
وقالت الريسوني، في تدوينة لها على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، "إنها كانت تشتغل على مقال بخصوص مكانة المرأة بمناصب المسؤولية، فاستعانت بخلاصات تقرير لوزارة الوظيفة العمومية، وإذا بها تجد فقرة مجتمعنا اللبناني والعربي".
وتابعت الصحفية، أنها اعتقدت بأنها تقرأ تقريرا لوزارة لبنانية، ليتأكد لها بعد ذلك أن التقرير مغربي، إلا أن الفقرة تمت سرقتها من تقرير لبناني.
وتساءلت هاجر الريسوني، عن مصداقية المعلومات التي يتضمنها التقرير، خاصة وأنه تقرير رسمي، ومدى مراجعة هذه التقارير قبل نشرها.
وسجل الناشط الفايسبوكي، لحسن أترحي، أن ذكر المجتمع اللبناني بدل المغربي في الصفحة 102 من التقرير، يثير ألف سؤال حول صحة البحوث المقدمة من طرف الوزارات وكذلك غياب التتبع والمراقبة، وملء البحوث بالنسخ واللصق من بحوث الدول المجاورة.
واعتبر المختار أبو الحسان، ناشط على الفايسبوك، أنه من بين أسباب فقدان الثقة في المؤسسات، تقرير رسمي أخبرت فيه الوزارة أنها أحرت بحثا ميدانيا استهدف النساء وأعطت نتائج هذا البحث الميداني ليظهر كذبها، حيث نقل التقرير من دولة أخرى.
وأضافت الإعلامية، سعيدة الشريف، أن ما يفضح هذا النقل الذي نعتته بالعبيط، لا يكمن في الخلط الموجود في التقرير بين لبنان والمغرب، بل حتى العبارات والكلمات والمصطلحات التي تم توظيفها في التقرير تبين ذلك، موضحة، أن المشرق له خصوصياته والمغرب أيضا، وأن لكل منهما كلمات يتم استعمالها.
الاربعاء 11 ماي - 16:56
وقالت الريسوني، في تدوينة لها على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، "إنها كانت تشتغل على مقال بخصوص مكانة المرأة بمناصب المسؤولية، فاستعانت بخلاصات تقرير لوزارة الوظيفة العمومية، وإذا بها تجد فقرة مجتمعنا اللبناني والعربي".
وتابعت الصحفية، أنها اعتقدت بأنها تقرأ تقريرا لوزارة لبنانية، ليتأكد لها بعد ذلك أن التقرير مغربي، إلا أن الفقرة تمت سرقتها من تقرير لبناني.
وتساءلت هاجر الريسوني، عن مصداقية المعلومات التي يتضمنها التقرير، خاصة وأنه تقرير رسمي، ومدى مراجعة هذه التقارير قبل نشرها.
وسجل الناشط الفايسبوكي، لحسن أترحي، أن ذكر المجتمع اللبناني بدل المغربي في الصفحة 102 من التقرير، يثير ألف سؤال حول صحة البحوث المقدمة من طرف الوزارات وكذلك غياب التتبع والمراقبة، وملء البحوث بالنسخ واللصق من بحوث الدول المجاورة.
واعتبر المختار أبو الحسان، ناشط على الفايسبوك، أنه من بين أسباب فقدان الثقة في المؤسسات، تقرير رسمي أخبرت فيه الوزارة أنها أحرت بحثا ميدانيا استهدف النساء وأعطت نتائج هذا البحث الميداني ليظهر كذبها، حيث نقل التقرير من دولة أخرى.
وأضافت الإعلامية، سعيدة الشريف، أن ما يفضح هذا النقل الذي نعتته بالعبيط، لا يكمن في الخلط الموجود في التقرير بين لبنان والمغرب، بل حتى العبارات والكلمات والمصطلحات التي تم توظيفها في التقرير تبين ذلك، موضحة، أن المشرق له خصوصياته والمغرب أيضا، وأن لكل منهما كلمات يتم استعمالها.
الاربعاء 11 ماي - 16:56
مصدر : nadorcity.com.