أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، على أن طلبة الطب يعيشون أوضاعا مادية واجتماعية مزرية.
وقالت اللجنة في بيان لها، اطلعت ناظور سيتي على نسخة منه، "إن طلبة الطب والصيدلة، غير راضين عن الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع ملف التعويضات"، مشيرة إلى أن طلبة الطب في السنة الرابعة، وطلبة طب الأسنان والصيدلة في السنة السادسة، لا زالوا لم يتوصلوا بعد بزيادة 500 درهم في التعويض عن المهام.
وأضاف البيان، أن هناك تأخر في تعويضات مجموعة من الدفعات في السلك الثاني في العديد من المدن، حيث شدد على أن هذا التأخير يزيد عن عشرات الأشهر بالنسبة لكثير من الدفعات.
وذكر المصدر، أن طلبة السنة السابعة في الطب والسادسة في طب الأسنان والصيدلة، حرموا من المنحة، على الرغم من مصادقة الحكومة في يونيو 2020 على مرسوم يقضي بتحسين المنح الدراسية المخصصة لهذه الفئة، يورد المصدر.
وتساءلت اللجنة في بيانها، حول جدية الحكومة في معالجتها لملف المنحة، وتطبيق القانون الذي أقرته لينشر في الجريدة الرسمية، مبرزة أن انخفاض المستوى المعيشي يؤثر بشكل مباشر على مردودية الطالب اليوم، والطبيب والصيدلي غدا بعد التخرج.
ووصف المصدر، الوضعية الحالية للتكوين الطبي والصيدلي بالمغرب، بالحرجة والصعبة، حيث أكد على أن الظروف المادية والاجتماعية التي يعيشها طلبة الطب وطلبة طب الأسنان والصيدلة، جد مزرية.
وحذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة من العواقب التي يمكن أن تسفر عن عدم الاهتمام بظروف التكوين في قطاعي الطب والصيدلة.
كما حذرت اللجنة ذاتها، مما اعتبرته سياسة التسويف والتماطل، بخصوص الملفات المتعلقة بطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، داعية الحكومة، إلى التفاعل بشكل آني وفعلي مع مضامين التقرير الذي سلطت فيه اللجنة الضوء على معاناة الطلبة، جراء الظروف المادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها هذه الفئة، وعلى الإشكالات المرتبطة بهذا المجال.
ودعت اللجنة، الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا وزارة الصحة، وجميع الفاعلين إلى العمل من أجل النهوض بجودة قطاعي الطب والصيدلة، بغية التقليل من دوافع الهجرة وتحسين ظروف عيش وتكوين أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان بالمغرب.
الاربعاء 11 ماي - 16:56
وقالت اللجنة في بيان لها، اطلعت ناظور سيتي على نسخة منه، "إن طلبة الطب والصيدلة، غير راضين عن الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع ملف التعويضات"، مشيرة إلى أن طلبة الطب في السنة الرابعة، وطلبة طب الأسنان والصيدلة في السنة السادسة، لا زالوا لم يتوصلوا بعد بزيادة 500 درهم في التعويض عن المهام.
وأضاف البيان، أن هناك تأخر في تعويضات مجموعة من الدفعات في السلك الثاني في العديد من المدن، حيث شدد على أن هذا التأخير يزيد عن عشرات الأشهر بالنسبة لكثير من الدفعات.
وذكر المصدر، أن طلبة السنة السابعة في الطب والسادسة في طب الأسنان والصيدلة، حرموا من المنحة، على الرغم من مصادقة الحكومة في يونيو 2020 على مرسوم يقضي بتحسين المنح الدراسية المخصصة لهذه الفئة، يورد المصدر.
وتساءلت اللجنة في بيانها، حول جدية الحكومة في معالجتها لملف المنحة، وتطبيق القانون الذي أقرته لينشر في الجريدة الرسمية، مبرزة أن انخفاض المستوى المعيشي يؤثر بشكل مباشر على مردودية الطالب اليوم، والطبيب والصيدلي غدا بعد التخرج.
ووصف المصدر، الوضعية الحالية للتكوين الطبي والصيدلي بالمغرب، بالحرجة والصعبة، حيث أكد على أن الظروف المادية والاجتماعية التي يعيشها طلبة الطب وطلبة طب الأسنان والصيدلة، جد مزرية.
وحذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة من العواقب التي يمكن أن تسفر عن عدم الاهتمام بظروف التكوين في قطاعي الطب والصيدلة.
كما حذرت اللجنة ذاتها، مما اعتبرته سياسة التسويف والتماطل، بخصوص الملفات المتعلقة بطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، داعية الحكومة، إلى التفاعل بشكل آني وفعلي مع مضامين التقرير الذي سلطت فيه اللجنة الضوء على معاناة الطلبة، جراء الظروف المادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها هذه الفئة، وعلى الإشكالات المرتبطة بهذا المجال.
ودعت اللجنة، الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا وزارة الصحة، وجميع الفاعلين إلى العمل من أجل النهوض بجودة قطاعي الطب والصيدلة، بغية التقليل من دوافع الهجرة وتحسين ظروف عيش وتكوين أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان بالمغرب.
الاربعاء 11 ماي - 16:56
مصدر : nadorcity.com.