دفعت مقترحات دورة فبراير إلى ما يشبه التوافق التام لأول مرة في مجلس جماعة الناظور، بعيدا عن التجاذبات ذات القطبين، حيث أثارت نقطة إنشاء مرافق صحية جديدة في عشر نقط داخل مدينة الناظور، إشادات ضمنية ضمن تدخلات المعارضة، وذهبت بعضها للمطالبة بتسريع إنشاء هذه المرافق.
وقالت المعارضة إن غياب المرافق الصحية بشوارع ومرافق الناظور العمومية، قد يشكل سببا لإقصائها من أي محفل عالمي، كما حدث لطنجة سابقا، وأن هذا المرفق الحيوي غاب كثيرا وتأر إنشاؤه منذ عقود في مدينة تتحل إلى سياحية مرتين في السنة أو يزيد.
وتساءلت المعارضة التي شاركت بقوة في تكوين هذه الفكرة وإخرجها للوجود، عن مساحات ومعايير هذه المراحيض وأماكن تثبيتها/بنائها.
وقال أزواغ في دورة ماي للمجلس الجماعي بالناظور، بأن 10 مرافق صحية (مراحيض) عمومية ستنشأ برونق جميل من ناحية الألوان والبنية والتصميم الهندسي ذي الطراز العالمي.
يضيف الرئيس، وتغطية للخصاص المهول في هذه المرافق بالناظور والذي عمها منذ عقود مضت، واستجابة لمطالب أبناء الجالية والمواطنين والسياح في كل فصل صيف، ارتأى المجلس ان يبدع في خلق هذه الفضاءات.
وبجداريات مغطات بإشهار بإضاء ثلاثية الأبعاد، سينجز المشروع بعد عرضه في صفقة عمومية، ما سيوفر كهدف إجرائي له، مناصب شغل وسيوفر للجماعة أيضا مصدرا آخر للتحصيل الجبائي، في إشارة لعدم مجانية العرض، وإبقائه بثمن رمزي.
ولإنجاز هذا المشروع، يرتقب أن تطلق جماعة الناظور طلب عروض لتركيب المراحيض العشرة، بناء على كناش تحملات تحدد فيها شروطها وكيفية تدبيرها واستغلالها.
ويأتي هذا المشروع، في ظل معاناة الناظور من خصاص كبير في دورات المياه العمومية، نتيجة عدم اهتمام المجالس المتعاقبة بهذه المرافق بالرغم من أهميتها الكبرى في الحفاظ على البيئة، وكذا لكونها جزء أساسيا من البنية التحتية للمدن وفقا لتوصيات منظمة الأمم المتحدة.
إلى ذلك، تروم جماعة الناظور، من خلال شروعها في بناء مراحيض عمومية، التقليص من نسبة صرف الأشخاص لحاجاتهم الطبيعية في الهواء الطلق وما ينتج عن هذه الظاهرة من تلويث للمناخ والمحيط، علاوة على المشاهد المقززة التي لا تسلم منها حتى جنبات الأماكن العمومية ومباني المؤسسات العمومية ومنازل المواطنين.
الثلاثاء 10 ماي - 19:43
وقالت المعارضة إن غياب المرافق الصحية بشوارع ومرافق الناظور العمومية، قد يشكل سببا لإقصائها من أي محفل عالمي، كما حدث لطنجة سابقا، وأن هذا المرفق الحيوي غاب كثيرا وتأر إنشاؤه منذ عقود في مدينة تتحل إلى سياحية مرتين في السنة أو يزيد.
وتساءلت المعارضة التي شاركت بقوة في تكوين هذه الفكرة وإخرجها للوجود، عن مساحات ومعايير هذه المراحيض وأماكن تثبيتها/بنائها.
وقال أزواغ في دورة ماي للمجلس الجماعي بالناظور، بأن 10 مرافق صحية (مراحيض) عمومية ستنشأ برونق جميل من ناحية الألوان والبنية والتصميم الهندسي ذي الطراز العالمي.
يضيف الرئيس، وتغطية للخصاص المهول في هذه المرافق بالناظور والذي عمها منذ عقود مضت، واستجابة لمطالب أبناء الجالية والمواطنين والسياح في كل فصل صيف، ارتأى المجلس ان يبدع في خلق هذه الفضاءات.
وبجداريات مغطات بإشهار بإضاء ثلاثية الأبعاد، سينجز المشروع بعد عرضه في صفقة عمومية، ما سيوفر كهدف إجرائي له، مناصب شغل وسيوفر للجماعة أيضا مصدرا آخر للتحصيل الجبائي، في إشارة لعدم مجانية العرض، وإبقائه بثمن رمزي.
ولإنجاز هذا المشروع، يرتقب أن تطلق جماعة الناظور طلب عروض لتركيب المراحيض العشرة، بناء على كناش تحملات تحدد فيها شروطها وكيفية تدبيرها واستغلالها.
ويأتي هذا المشروع، في ظل معاناة الناظور من خصاص كبير في دورات المياه العمومية، نتيجة عدم اهتمام المجالس المتعاقبة بهذه المرافق بالرغم من أهميتها الكبرى في الحفاظ على البيئة، وكذا لكونها جزء أساسيا من البنية التحتية للمدن وفقا لتوصيات منظمة الأمم المتحدة.
إلى ذلك، تروم جماعة الناظور، من خلال شروعها في بناء مراحيض عمومية، التقليص من نسبة صرف الأشخاص لحاجاتهم الطبيعية في الهواء الطلق وما ينتج عن هذه الظاهرة من تلويث للمناخ والمحيط، علاوة على المشاهد المقززة التي لا تسلم منها حتى جنبات الأماكن العمومية ومباني المؤسسات العمومية ومنازل المواطنين.
الثلاثاء 10 ماي - 19:43
مصدر : nadorcity.com.