إشاعة تقتل عمي علي الصحراوي بالسعودية

إشاعة تقتل عمي علي الصحراوي بالسعودية
في الوقت الذي يتواجد في الديار السعودية من أجل أداء مناسك العمرة، تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 9 ماي الجاري، أخبارا عن وفاة "عمي علي" الصحراوي حافر الآبار الذي بذل قصار جهده لإنقاذ الطفل ريان رحمه الله.

إثر ذلك، نفت مصادر مقربة من الحفار، خبر وفاة "عمي علي" الذي يقطن بأرفود إقليم الرشيدية، مشددة على أنه يتمتع بصحة جيدة وهو حي يرزق وأن خبر وفاتة مجرد إشاعة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبر الوفاة على نطاق واسع.

وكان عمي علي الصحراوي حافر الآبار الذي بذل قصارى جهده لإنقاذ الطفل ريان بإقليم شفشاون، قد توجه إلى السعودية لأداء العمرة بمعية زوجته.

وأدى المذكور عمي علي مناسك العمرة برعاية شركة سعودية كرمته على العمل البطولي الذي قام به خلال عملية إخراج الطفل ريان الذي توفي داخل البئر.

وفي العشرين من مارس المنصرم، عاد والدا الطفل ريان أورام، ليظهرا مجددا أمام وسائل الإعلام، بعدما غابا لمدة، قبل أن يتأكد أنهما كان في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

وكشفت مصادر محلية، أن والدا الطفل ريان أورام، وجدته، عادا إلى منزلهم الكائن بدوار إغران التابع لتراب جماعة تمروت بإقليم شفشاون.

وحسب أحد أفراد أسرة الطفل، أكد أن سيارتين تابعتين لوزارة التشريفات والقصور والأوسمة، وصلتا إلى دوار إغران، وعلى متنهما خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي ريان وجدته.

وكان الملك محمد السادس، أهدى عمرة إلى والدي وجدة الطفل ريان، بعد أسبوعين على وفاة طفلهما ذي الخمس سنوات نتيجة سقوطه في حفرة مائية عميقة قرب منزل أسرته.

وانقطعت الأخبار عن والدي ريان منذ أسابيع، بعدما كثر الجدل حول توصلهما بمساعدات من طرف أغنياء ومشاهير، من بينهم الفنانة دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام.

تجدر الإشارة، أن الطفل ريان أورام سقط في حفرة ضيقة بعمق 32 مترا قرب منزل أسرته بداية شهر فبراير المنصرم، حيث قضت فرق الإنقاذ خمسة أيام للوصول إليه، إلان أن الموت كان أسرع منهم، ليتم إخراجه جثة هامدة.

إلى ذلك، فقد أثارت قضية الطفل ريان تعاطفا كبيرا في مختلف دول العالم، واحتلت قصته حيزا مهما ضمن نشرات مختلف القنوات العالمية ومنابر الإعلام الدولي.

الثلاثاء 10 ماي - 13:54
مصدر : nadorcity.com.