في الوقت الذي تحدثت فيه كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية "أنجيليس مورينو بو"، عن تسهيل شروط حصول المغاربة على "الفيزا"، بالقنصليات الاسبانية، عبر عدد من الشباب عن ارتياحهم لما أعلنت عنه المسؤولة في الحكومة الاسبانية.
وقال عدد من الشباب من سكان مدينة الناظور في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إنهم يثمنون هذه الخطوة، وأنهم يطمحون أن تسهل أمام الإجراءات للحصول على التأشيرة من أجل السفر إلى أوربا.
وأضاف هؤلاء، أنهم يفضلون الذهاب إلى أوربا بشكل قانوني، عكس ركوب قوارب الموت والمجازفة بحياتهم، في حين دعوا إلى تسهيل الحصول على عقود العمل، ومحاربة الهجرة غير المشروعة.
ولفت هؤلاء، إلى أن الهجرة النظامية، من شأنها أن تساهم في التصدي للهجرة غير النظامية، وتسمح للشباب بالسفر إلى أوربا، سواء من أجل متابعة الدراسة أو ولوج سوق الشغل، داعين إلى أخذ جميع الملفات بعين الاعتبار ومنح "الفيزا" لمختلف شرائح المجتمع.
وتأتي هذه التصريحات التي عبر عنها شباب مدينة الناظور، في وقت عاد فيه الدفء للعلاقات المغربية الاسبانية، وبعد أن ناقشت المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة، مجموعة من المواضيع المتعلقة بموضوع الهجرة.
ومن جهتها، تحدثت "أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن تسريع الطلبات المغربية في منح التأشيرات، بـ”الجهود الكمية والنوعية التي تبذلها الخدمات القنصلية الإسبانية في المغرب”.
وعبرت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن رغبتها في مواصلة وتبسيط الإجراءات قدر الإمكان”، قائلة إن “هذا في مصلحة كلا الطرفين، من خلال تعزيز التنقل المنظم والمنتظم”، مفيدة بأن إسبانيا تريد المزيد من الطلاب المغاربة لتحسين تدريبهم الأكاديمي في المؤسسات الإسبانية.
وأكد الطرفان أنه على مستوى إدارة الحدود وتحدياتها، إلى توضيح جهودهما المشتركة حول التضامن النشط من حيث الدعم الفني والمالي طويل الأجل الذي يمكن أن يعزز المرونة والكفاءة التشغيلية.
وأعلنت إسبانيا أنها ستواصل كدولة عضو إبراز دور المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في جميع الاتجاهات، بما في ذلك مجال الهجرة.
الاثنين 9 ماي - 23:40
وقال عدد من الشباب من سكان مدينة الناظور في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إنهم يثمنون هذه الخطوة، وأنهم يطمحون أن تسهل أمام الإجراءات للحصول على التأشيرة من أجل السفر إلى أوربا.
وأضاف هؤلاء، أنهم يفضلون الذهاب إلى أوربا بشكل قانوني، عكس ركوب قوارب الموت والمجازفة بحياتهم، في حين دعوا إلى تسهيل الحصول على عقود العمل، ومحاربة الهجرة غير المشروعة.
ولفت هؤلاء، إلى أن الهجرة النظامية، من شأنها أن تساهم في التصدي للهجرة غير النظامية، وتسمح للشباب بالسفر إلى أوربا، سواء من أجل متابعة الدراسة أو ولوج سوق الشغل، داعين إلى أخذ جميع الملفات بعين الاعتبار ومنح "الفيزا" لمختلف شرائح المجتمع.
وتأتي هذه التصريحات التي عبر عنها شباب مدينة الناظور، في وقت عاد فيه الدفء للعلاقات المغربية الاسبانية، وبعد أن ناقشت المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة، مجموعة من المواضيع المتعلقة بموضوع الهجرة.
ومن جهتها، تحدثت "أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن تسريع الطلبات المغربية في منح التأشيرات، بـ”الجهود الكمية والنوعية التي تبذلها الخدمات القنصلية الإسبانية في المغرب”.
وعبرت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن رغبتها في مواصلة وتبسيط الإجراءات قدر الإمكان”، قائلة إن “هذا في مصلحة كلا الطرفين، من خلال تعزيز التنقل المنظم والمنتظم”، مفيدة بأن إسبانيا تريد المزيد من الطلاب المغاربة لتحسين تدريبهم الأكاديمي في المؤسسات الإسبانية.
وأكد الطرفان أنه على مستوى إدارة الحدود وتحدياتها، إلى توضيح جهودهما المشتركة حول التضامن النشط من حيث الدعم الفني والمالي طويل الأجل الذي يمكن أن يعزز المرونة والكفاءة التشغيلية.
وأعلنت إسبانيا أنها ستواصل كدولة عضو إبراز دور المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في جميع الاتجاهات، بما في ذلك مجال الهجرة.
الاثنين 9 ماي - 23:40
مصدر : nadorcity.com.