انتشال 18 جثة وإنقاذ 221 شخصا من الغرق بينهم نساء وأطفال

انتشال 18 جثة وإنقاذ 221 شخصا من الغرق بينهم نساء وأطفال
أوردت مصادر عسكرية، بأن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، كانت تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، قد قدمت في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 8 ماي الجاري، المساعدة لما يناهز 221 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم نساء وقاصرون.

وأضاف المصدر ذاته بأن هؤلاء المهاجرين، والذين كانت بينهم 18 جثة، كانوا في قوارب تقليدية الصنع وقوارب أخرى للتجديف من نوع (كاياك)، ودراجات مائية من صنف "جيت سكي"، بينما كان من بينهم من يغامر بالهجرة سباحة.

وقالت المصادر ذاتها، بأن الأشخاص الذين أُنقِذوا قد تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة على متن وحدات البحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم إلى الموانئ الأقرب بالمملكة، وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، فيما تم نقل جثث الضحايا إلى مستودعات الأموات بالمستشفيات القريبة.

وفي سياق متصل، تسعى إسبانيا والمغرب بشكل مشترك إلى منع المهاجرين من عبور البحر الأبيض المتوسط على نحو غير نظامي والتوجه إلى إسبانيا، وستقر الدولتان الرادع الرئيسي للظاهرة، إلا وهو إعادة المهاجرين غير النظاميين من إسبانيا إلى افريقيا.

هذا، وذكرت صحيفة “إلبايس” يوم أول أمس السبت 07 ماي الجاري، بأنه تم الاتفاق على استئناف الدوريات المشتركة قبالة سواحل الدولتين التي توقفت خلال جائحة فيروس كورونا.

ويجري المغرب واسبانيا، بداية شهر يوليوز المقبل، دوريات مشتركة للتصدي للهجرة غير المشروعة، لاسيما وأنه خلال فصل تتنامى ظاهرة الهجرة السرية.

يأتي هذا، بعد أن قررت الحكومة المغربية والاسبانية، تشديد المراقبة على سواحل البلدين ومحاربة المتاجرين في البشر.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فانه سيتم نشر قوات خاصة لمراقبة الشواطئ والنقط التي تنطلق منها قوارب الهجرة.

وحسب وكالة أنباء أوروبا، فقد صرح وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني، رافايل بيريز، قائلا بأن الترحيل "عنصر مهم لردع هؤلاء الأشخاص".

وستكون المقاربة ناجعة لمكافحة مهربي البشر، بحسب ما قاله بيريز في اجتماع للدولتين في العاصمة المغربية الرباط.

الاثنين 9 ماي - 22:21
مصدر : nadorcity.com.