نشرت صحيفة "إلفارو ذي سوتا"، أن سفينة حربية إسبانية تُسمى "إنفانتا إيلينا" قامت بإبعاد قارب مغربي للصيد من ساحل مدينة سبتة السليبة يوم السبت المنصرم.
وأوردت الصحيفة الإسبانية، أن قارب الصيد المغربي قام باختراق الحدود البحرية لسبتة المحتلة من أجل قيامه بأعمال الصيد.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن تدخل السفينة الحربية التابعة للبحرية الإسبانية، تم في الوقت الذي كانت تقوم فيه هذه الأخيرة بجولة في ميناء مدينة سبتة المحتلة، قبل مغادرتها أمس الأحد في اتجاه إسبانيا.
وسجل المصدر، أن هذه المرة الأولى التي تتدخل فيها سفينة حربية تابعة للبحرية الإسبانية لإبعاد قوارب الصيد المغربية من ساحل مدينة سبتة، مؤكدة أن بحرية الحرس المدني التابعة لميناء المدينة المحتلة، هي التي تقوم بمطالبة سفن الصيد المغربية بالخروج من مياه سبتة في العادة.
وجاء هذا التدخل مع اقتراب المفاوضات بين كل من المغرب وإسبانيا بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، لاسيما في مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين وبالواجهة الأطلسية قبالة جزر الكناري.
جدير ذكره، أن وزير الخارجية خوسي مانول ألباريس، ورئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أعلنا خلال الفترة الماضية، على أنه سيتم الاجتماع في الأسابيع المقبلة من طرف لجنة مشتركة مغربية إسبانية لمناقشة مسألة الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا.
ويعد هذا الاجتماع، مرحلة ثانية من المناقشات، بحيث أن اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية سبق أن اجتمعت لأول مرة منذ 15 سنة بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الشأن.
الاثنين 9 ماي - 19:49
وأوردت الصحيفة الإسبانية، أن قارب الصيد المغربي قام باختراق الحدود البحرية لسبتة المحتلة من أجل قيامه بأعمال الصيد.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن تدخل السفينة الحربية التابعة للبحرية الإسبانية، تم في الوقت الذي كانت تقوم فيه هذه الأخيرة بجولة في ميناء مدينة سبتة المحتلة، قبل مغادرتها أمس الأحد في اتجاه إسبانيا.
وسجل المصدر، أن هذه المرة الأولى التي تتدخل فيها سفينة حربية تابعة للبحرية الإسبانية لإبعاد قوارب الصيد المغربية من ساحل مدينة سبتة، مؤكدة أن بحرية الحرس المدني التابعة لميناء المدينة المحتلة، هي التي تقوم بمطالبة سفن الصيد المغربية بالخروج من مياه سبتة في العادة.
وجاء هذا التدخل مع اقتراب المفاوضات بين كل من المغرب وإسبانيا بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، لاسيما في مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين وبالواجهة الأطلسية قبالة جزر الكناري.
جدير ذكره، أن وزير الخارجية خوسي مانول ألباريس، ورئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أعلنا خلال الفترة الماضية، على أنه سيتم الاجتماع في الأسابيع المقبلة من طرف لجنة مشتركة مغربية إسبانية لمناقشة مسألة الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا.
ويعد هذا الاجتماع، مرحلة ثانية من المناقشات، بحيث أن اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية سبق أن اجتمعت لأول مرة منذ 15 سنة بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الشأن.
الاثنين 9 ماي - 19:49
مصدر : nadorcity.com.