قال وزير الخارجية الاسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، إنه يتوقع أن يتم إعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، خلال فصل الصيف، بشكل تدريجي، وذلك لاستفادة المغرب واسبانيا، وتجاوز الأزمة التي خلفتها جائحة "كورونا".
جاء هذا في مقابلة أجراها مع "ارتيفي"، الجمعة، حيث صرح بان ”الحدود بين إسبانيا والمغرب سيعاد فتحها بطريقة منظمة وتدريجية خلال فترة الصيف”.
وأكد وزير الخارجية الاسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، على أن إعادة فتح المعابر سيستفيد منها العديد من الأطراف بشكل خاص، كمليلية وجزر الكناري والأندلس.
ومن جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن وزير الخارجية، خوسي مانويل ألباريس، عبر في حوار إذاعي أجراه صباح أمس الجمعة، عن معارضته للاتهامات التي وجهت للمغرب، والتي تتهمه بكونه هو من قام بالتجسس على هاتفي رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مرغاريتا روبليس، بواسطة برنامج "بيغاسوس".
وأكدت أوروبا بريس، على أن ألباريس رفض توجيه أصابع الاتهام للمغرب، التي تشير إلى أنه هو الطرف الخارجي الذي يقف وراء قضية التجسس ببيغاسوس.
وأضاف المصدر ذاته، أن ألباريس قال "إن هذه الاتهامات من شأنها أن تؤثر على العلاقات مع المغرب، في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات تسترجع قواها، بعد إنهاء الأزمة بين البلدين الجارين".
وسجل وزير الخارجية الإسباني، أنه لم يتم تحديد بعد صفة من قام بالتجسس على هاتفي سانشيز وروبليس ببرنامج "بيغاسوس"، حيث أكد على أنه لا وجود لأي دليل، يمكن معه القول بأن من قام باختراق الهواتف دولة أو كيان ما.
ونفى ألباريس، ما قامت العديد من الصحف بترويجه، بكون أن المغرب قام بابتزاز إسبانيا بالمعلومات التي تم الحصول عليها من هاتف سانشيز، مشددا، على أن إسبانيا تتخذ قراراتها بما يتناسب مع مصالح الدولة.
وكانت حكومة إسبانيا، أعلنت خلال هذا الأسبوع، أن هاتفي سانشيز ووزيرة الدفاع، قد تم التجسس عليهما من طرف برنامج بيغاسوس.
الاحد 8 ماي - 00:08
جاء هذا في مقابلة أجراها مع "ارتيفي"، الجمعة، حيث صرح بان ”الحدود بين إسبانيا والمغرب سيعاد فتحها بطريقة منظمة وتدريجية خلال فترة الصيف”.
وأكد وزير الخارجية الاسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، على أن إعادة فتح المعابر سيستفيد منها العديد من الأطراف بشكل خاص، كمليلية وجزر الكناري والأندلس.
ومن جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن وزير الخارجية، خوسي مانويل ألباريس، عبر في حوار إذاعي أجراه صباح أمس الجمعة، عن معارضته للاتهامات التي وجهت للمغرب، والتي تتهمه بكونه هو من قام بالتجسس على هاتفي رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مرغاريتا روبليس، بواسطة برنامج "بيغاسوس".
وأكدت أوروبا بريس، على أن ألباريس رفض توجيه أصابع الاتهام للمغرب، التي تشير إلى أنه هو الطرف الخارجي الذي يقف وراء قضية التجسس ببيغاسوس.
وأضاف المصدر ذاته، أن ألباريس قال "إن هذه الاتهامات من شأنها أن تؤثر على العلاقات مع المغرب، في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات تسترجع قواها، بعد إنهاء الأزمة بين البلدين الجارين".
وسجل وزير الخارجية الإسباني، أنه لم يتم تحديد بعد صفة من قام بالتجسس على هاتفي سانشيز وروبليس ببرنامج "بيغاسوس"، حيث أكد على أنه لا وجود لأي دليل، يمكن معه القول بأن من قام باختراق الهواتف دولة أو كيان ما.
ونفى ألباريس، ما قامت العديد من الصحف بترويجه، بكون أن المغرب قام بابتزاز إسبانيا بالمعلومات التي تم الحصول عليها من هاتف سانشيز، مشددا، على أن إسبانيا تتخذ قراراتها بما يتناسب مع مصالح الدولة.
وكانت حكومة إسبانيا، أعلنت خلال هذا الأسبوع، أن هاتفي سانشيز ووزيرة الدفاع، قد تم التجسس عليهما من طرف برنامج بيغاسوس.
الاحد 8 ماي - 00:08
مصدر : nadorcity.com.