ناقشت المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة، الجمعة، مجموعة من القضايا، والمتعلقة بالتحكم في تدفقات الهجرة غير النظامية ورعاية مصالح القاصرين المغاربة وتنظيم الهجرة النظامية وتسهيل شروط الحصول على التأشيرة ومواصلة الدعم لفائدة المغرب.
وعرف هذا اللقاء، حضور وفد اسباني ترأسه "خيسوس خافيير بيريا"، وزير الدولة لشؤون الهجرة، و"رافائيل بيريز"، وزير الدولة لشؤون الأمن، و"أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، فيما ترأس الوفد المغربي، خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.
ومن جهتها، تحدثت "أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن تسريع الطلبات المغربية في منح التأشيرات، بـ”الجهود الكمية والنوعية التي تبذلها الخدمات القنصلية الإسبانية في المغرب”.
وعبرت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن رغبتها في مواصلة وتبسيط الإجراءات قدر الإمكان”، قائلة إن “هذا في مصلحة كلا الطرفين، من خلال تعزيز التنقل المنظم والمنتظم”، مفيدة بأن إسبانيا تريد المزيد من الطلاب المغاربة لتحسين تدريبهم الأكاديمي في المؤسسات الإسبانية.
وأكد الطرفان أنه على مستوى إدارة الحدود وتحدياتها، إلى توضيح جهودهما المشتركة حول التضامن النشط من حيث الدعم الفني والمالي طويل الأجل الذي يمكن أن يعزز المرونة والكفاءة التشغيلية.
وأعلنت إسبانيا أنها ستواصل كدولة عضو إبراز دور المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في جميع الاتجاهات، بما في ذلك مجال الهجرة.
وكما قرر الطرفان تعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات بينهما، ولا سيما من خلال تجديد أساليب العمل على مستوى مراكز التعاون الشرطي وضباط الاتصال والدوريات المختلطة.
وأعربا عن رغبتهما في مواصلة تقديم استجابات مرنة ومرنة للتحديات الكامنة في الحرب ضد شبكات تهريب المهاجرين الإجرامية على طرق المحيط الأطلسي وغرب البحر الأبيض المتوسط.
الجمعة 6 ماي - 21:58
وعرف هذا اللقاء، حضور وفد اسباني ترأسه "خيسوس خافيير بيريا"، وزير الدولة لشؤون الهجرة، و"رافائيل بيريز"، وزير الدولة لشؤون الأمن، و"أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، فيما ترأس الوفد المغربي، خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.
ومن جهتها، تحدثت "أنجيليس مورينو بو"، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن تسريع الطلبات المغربية في منح التأشيرات، بـ”الجهود الكمية والنوعية التي تبذلها الخدمات القنصلية الإسبانية في المغرب”.
وعبرت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، عن رغبتها في مواصلة وتبسيط الإجراءات قدر الإمكان”، قائلة إن “هذا في مصلحة كلا الطرفين، من خلال تعزيز التنقل المنظم والمنتظم”، مفيدة بأن إسبانيا تريد المزيد من الطلاب المغاربة لتحسين تدريبهم الأكاديمي في المؤسسات الإسبانية.
وأكد الطرفان أنه على مستوى إدارة الحدود وتحدياتها، إلى توضيح جهودهما المشتركة حول التضامن النشط من حيث الدعم الفني والمالي طويل الأجل الذي يمكن أن يعزز المرونة والكفاءة التشغيلية.
وأعلنت إسبانيا أنها ستواصل كدولة عضو إبراز دور المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في جميع الاتجاهات، بما في ذلك مجال الهجرة.
وكما قرر الطرفان تعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات بينهما، ولا سيما من خلال تجديد أساليب العمل على مستوى مراكز التعاون الشرطي وضباط الاتصال والدوريات المختلطة.
وأعربا عن رغبتهما في مواصلة تقديم استجابات مرنة ومرنة للتحديات الكامنة في الحرب ضد شبكات تهريب المهاجرين الإجرامية على طرق المحيط الأطلسي وغرب البحر الأبيض المتوسط.
الجمعة 6 ماي - 21:58
مصدر : nadorcity.com.