إدراج مينائي مليلية وسبتة ضمن عملية مرحبا

إدراج مينائي مليلية وسبتة ضمن عملية مرحبا
أعربتا حكومتا مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، عن ارتياحهما لإشراك ميناء المدينتين ضمن عملية العبور مرحبا 2022.

ويأتي هذا الارتياح، في وقت كانت تتخوف فيه الحكومتين من إقصاء ميناءيهما من عملية مرحبا، سيما وأنهما يدان عليهما مداخل كبيرة، ويساهمان في إنعاش اقتصاد الثغرين المحتلين.

وقالت وسائل إعلام اسبانية، إن الوفد الاسباني الذي شارك في الاجتماع المخصص لوضع الترتيبات المتعلقة بعملية العبور مرحبا 2022، طالب الطرف المغربي بأن تشمل عملية العبور مينائي مليلية وسبتة.

وأضافت، أن السلطات المغربية، لم تعترض على الطلب الذي تقدم به الوفد الاسباني، وهو ما جعل حكومتا مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين تعبران عن ارتياحهما.

وكما تم الاتفاق خلال الاجتماع، على عدد من الإجراءات والمتعلقة بمرونة وسلامة العبور ، و تقديم الدعم والمساعدة لمسافرين ، وتوفير سبل الوقاية وحماية الصحة العامة.

وكانت، قد أعلنت علنت وسائل إعلام اسبانية، أنه سينعقد خلال الأسبوع الجاري، لقاء يجمع بين ممثلين عن الحكومتين المغربية والاسبانية، لمناقشة موضوع حدود المياه الإقليمية بين البلدين.

وفي هذا الاطار، قالت صحيفة "ال دياريو"، في تقرير لها، إن المغرب واسبانيا لديهما استعداد لترسيم الحدود البحرية، وذلك بحضور ممثلين عن حكومة جزر الكناري.

وقال رئيس جزر الكناري ، "أنجيل فيكتور توريس" في تصريح نقلته عنه الصحيفة المذكورة، إن "الدول الساحلية، التي لديها خط ساحلي، لديها بحر إقليمي لا يمكن أن يمتد إلى ما بعد 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا)، ومساحة متجاورة للأغراض الصحية والمالية، ومنطقة اقتصادية خالصة (EEZ) تصل إلى 200 ميل (370 كم)".

وتابع في هذا السياق قائلا:"عندما تتداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولتين متجاورتين، يجب أن يتفاوض الجانبان، وهذا ما ستفعله إسبانيا والمغرب ابتداء من هذا الأسبوع".

الجمعة 6 ماي - 18:40
مصدر : nadorcity.com.