أهدى مصلون ببلدو طاركة بمدينة “لييدا” الإسبانية، سيارة فاخرة من نوع “Audi 6” لإمام مسجد "الرحمة والخطيب أسامة بوعصاب"، عقب انتهاء رمضان، وبمناسبة عيد الفطر اليوم الاثنين ثاني أبريل الجاري، شكرا له على ما قدمه من مجهودات خلال شهر رمضان.
وبهذه المناسبة تقد الامام عبر حسابه بالفيسبوك بالشكر قائلا: “اليوم كانت الفرحة كبيرة فقد فاجأتني جماعة مسجد طاركة المباركة بهدية غالية راقية مباركة، سيارة من الطراز العالي الرفيع و لله الحمد و المنة”.
وأضاف المدون: “و فرحتي كانت أكبر بمحبة هؤلاء المؤمنين الكرماء و التفافهم حولي بدعائهم و سعة صدورهم و طيبوبة قلوبهم، وقد عجز اللسان عن التعبير و باتت الكلمات أفقر في البلاغة عن وصف هذا المشهد العظيم، فالحمد لله الكريم الحليم في الأولى و الآخرة، و بارك الله في جماعة مسجد طاركة و متعهم بالصحة والعافية و جعل أبناءهم و بناتهم من الصالحين”.
وفي اتصال هاتفي، قالت مصادر من الجالية المغربية القاطنة بذات البلدية، بأن المبادرة أتت كهدية مفاجئة للإمام عرفانا من المصلين ومن بينهم مغاربة بمجهودات خطيب مسجدهم وإمامهم الذي اجتهد طيلة رمضان الأبرك.
وتعتبر هذه البادرة من أندر المبادرات التي يمكن ان يقدمها المصلون، عوض جمع تبرعات المصلين في أكياس لتقديمها من اجل تسديد أجور وتعويضات القراء والأئمة.
من جهة اخرى، لا يزال مغاربة بمساجد أوروبا ايقونة لفعل الخير وتكريم الأئمة، والوعاظ وغيرهم من قيمي المساجد طيلة رمضان.
الاثنين 2 ماي - 21:51
وبهذه المناسبة تقد الامام عبر حسابه بالفيسبوك بالشكر قائلا: “اليوم كانت الفرحة كبيرة فقد فاجأتني جماعة مسجد طاركة المباركة بهدية غالية راقية مباركة، سيارة من الطراز العالي الرفيع و لله الحمد و المنة”.
وأضاف المدون: “و فرحتي كانت أكبر بمحبة هؤلاء المؤمنين الكرماء و التفافهم حولي بدعائهم و سعة صدورهم و طيبوبة قلوبهم، وقد عجز اللسان عن التعبير و باتت الكلمات أفقر في البلاغة عن وصف هذا المشهد العظيم، فالحمد لله الكريم الحليم في الأولى و الآخرة، و بارك الله في جماعة مسجد طاركة و متعهم بالصحة والعافية و جعل أبناءهم و بناتهم من الصالحين”.
وفي اتصال هاتفي، قالت مصادر من الجالية المغربية القاطنة بذات البلدية، بأن المبادرة أتت كهدية مفاجئة للإمام عرفانا من المصلين ومن بينهم مغاربة بمجهودات خطيب مسجدهم وإمامهم الذي اجتهد طيلة رمضان الأبرك.
وتعتبر هذه البادرة من أندر المبادرات التي يمكن ان يقدمها المصلون، عوض جمع تبرعات المصلين في أكياس لتقديمها من اجل تسديد أجور وتعويضات القراء والأئمة.
من جهة اخرى، لا يزال مغاربة بمساجد أوروبا ايقونة لفعل الخير وتكريم الأئمة، والوعاظ وغيرهم من قيمي المساجد طيلة رمضان.
الاثنين 2 ماي - 21:51
مصدر : nadorcity.com.