شاهدوا.. عناصر أمنية تطهر محيط مسجد بدر بالناظور حرصا على أمن المصلين

شاهدوا.. عناصر أمنية تطهر محيط مسجد بدر بالناظور حرصا على أمن المصلين
في جو تعبدي مهيب، يؤدي ساكنة حي عاريض- اهركاشا- رفقة مرتادي مسجد بدر الذي يستقطب الكثيرين من مختلف مناطق الإقليم، صلوات التراويح كل ليلة، وبعد ورود أنباء عن تعرض النسوة من المصليات للتشويش من طرف صبية ومراهقين في الأيام الأولى من رمضان.

وتراود المسجد منذ أسبوع دوريات أمن تتقدمها فرقة وحدات دراجين ضمانا لسلامة وأمن المصلين والمصليات، حيث تم تعميم الأمن في محيط المسجد وأزقة وشوارع الحي، على غرار الواجب الأمني الذي وفرته المنطقة الاقليمية للأمن ببعض مساجد المدينة.

من جهة أخرى نجحت لجنة مسجد بدر الذي تأسس في تسعينيات القرن الماضي، في تنظيم أمسية قرآنية تكريمية لصغار قراء كتاب الله ومجوديه ومرتليه ليلة أمس، بعد إحياء ليلة القدر قبلها بحفل إطعام بهيج حضرته الساكنة.

وغير بعيد عن "بدر" وبحي عاريض شهد مسجد إحفطلايا ليلة أول أمس الخميس إلى الجمعة، 26 رمضان الجاري، تنظيم وجبة عشاء جماعية بمناسبة ليلة القدر المباركة، حضرها عدد كبير من ساكنة المنطقة، علاوة على منتخبين وفعاليات سياسية ومدنية، بالإضافة لأفراد الجالية.

وأحيى المصلون بهذه الأمسية الرمضانية، التي ابتدأت مباشرة بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، ليلة "الـ 27 من رمضان"، التي يجمع جمع من العلماء على أنها توافق ليلة القدر.

وعمت الأمسية أجواء روحانية، وتخللت فقراتها قصائد في مدح خير البرية وبعض الأناشيد الدينية وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

واحتفت ساكنة مدينة الناظور، أول أمس الخميس 28 أبريل، بليلة القدر والتي تصادف الأيام الفردية، في العشر الأواخر من رمضان، وخصوصا ليلة الـ26 من الشهر المبارك.

وأحيت لجان المساجد، هذه المناسبة العظيمة، بطقوس وعادات وتقاليد مميزة متوارثة عن الأجداد، لم تستطع مظاهر الحداثة أن تقصيها، ومن بينها إقامة ولائم العشاء للمصلين وطهي طبق الكسكس بالخضر واللحوم تعظيما لهذا اليوم المبارك.

وليلة القدر تحظى بمكانة خاصة في الناظور كسائر المدن المغربية، حيث ملئت فيها المساجد وصدحت الحناجر بالقرآن، هذا إضافة إلى إحياء أمسيات خاصة بالأمداح النبوية، فضلا عن إحتفاء الأسر بالصيام الأول لأبنائها الصغار من الإناث والذكور.

وإلى جانب الطابع الديني والروحاني المميز لهذه المناسبة، تتمسك ساكنة الناظور بعادات اجتماعية واستهلاكية متفردة في ليلة القدر، من أبرزها إقامة ولائم للعشاء في المساجد عند الانتهاء من الصلاة.

ويعتبر ”الكسكس“ بالدجاج البلدي ضيفًا يحل في أغلب المساجد في هذه المناسبة العزيزة؛ وذلك بغية التذكير بنعم هذه الله في ليلة خير من ألف شهر.

وخلال يوم الـ27 من رمضان، تتبادل العائلات الزيارات، كما تحرص كثير من الأسر على الاجتماع حول مائدة الإفطار في بيت الجد باعتباره كبير الأسرة في أجواء حميمية.

<iframe width="510" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/0U_K6BolI1w" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>

السبت 30 أبريل - 12:32
مصدر : nadorcity.com.