يُنتظَرُ أن تبدأ إسبانيا في تزويد المغرب بالغاز، حيث أكدت الأخيرة بأن هذا الغاز لن يأتي من الجزائر.
وكانت الجارة الشرقية الجزائر، قد هددت إسبانيا بفسخ عقدها، في حالة ما إذا حولت هذه الأخيرة الغاز الجزائري صوب وجهة ثالثة، في إشارة للمغرب.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن الغاز الذي سيرسل إلى المغرب لن يأتي بأي حال من الجزائر، بل من دول منتجة أخرى.
كشفت الصحف الإسبانية، بأن المغرب سيكون قادرا على الاستحواذ على الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية وكذا تفريغه في مصنع، ثم إعادة تحويله إلى غاز في شبه الجزيرة واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي للوصول إلى أراضيه".
وفي بلاغ لها، قالت وزارة التحول البيئي الإسبانية مساء أمس الأربعاء 27 أبريل 2022: "لن يكون الغاز الذي يحصل عليه المغرب تحت أي ظرف من الظروف من أصل جزائري".
وأضافت الوزارة، بأن "تفعيل هذه الآلية نوقش مع الجزائر في الأشهر الأخيرة وتم إبلاغه لوزير الطاقة الجزائري".
وكانت الجزائر قد قررت ألا تجدد عقد توريد الغاز نحو إسبانيا عبر الأنبوب المار بالمغرب، والذي انتهى عقده في 31 أكتوبر من العام 2021..
وحافظت الجزائر على توريد كميات الغاز المتعاقد عليه مع إسبانيا عبر أنبوب "ميد غاز" الذي يربط البلدين مباشرة عبر البحر الأبيض المتوسط، وبواسطة السفن بعد تحويله إلى غاز مسال.
ويأتي ذلك في ظل أزمة الغاز التي يعيشها العالم، نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو.
جدير ذكره، أن تهديدات الجزائر لإسبانيا ازدادت بعدما عبرت الحكومة الإسبانية عن موقفها الجديد، الذي تدعم فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وقال عرقاب، في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بأنه إذا كان جزء من الغاز الطبيعي الذي أرسلته الجزائر إلى إسبانيا تم توجيهه إلى وجهة غير تلك المنصوص عليها في العقود (مشيرا إلى المغرب)، فسيتم اعتباره على أنه خرق للالتزامات التعاقدية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء العقد الذي يربط سوناطراك مع إسبانيا.
الجمعة 29 أبريل - 12:25
وكانت الجارة الشرقية الجزائر، قد هددت إسبانيا بفسخ عقدها، في حالة ما إذا حولت هذه الأخيرة الغاز الجزائري صوب وجهة ثالثة، في إشارة للمغرب.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن الغاز الذي سيرسل إلى المغرب لن يأتي بأي حال من الجزائر، بل من دول منتجة أخرى.
كشفت الصحف الإسبانية، بأن المغرب سيكون قادرا على الاستحواذ على الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية وكذا تفريغه في مصنع، ثم إعادة تحويله إلى غاز في شبه الجزيرة واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي للوصول إلى أراضيه".
وفي بلاغ لها، قالت وزارة التحول البيئي الإسبانية مساء أمس الأربعاء 27 أبريل 2022: "لن يكون الغاز الذي يحصل عليه المغرب تحت أي ظرف من الظروف من أصل جزائري".
وأضافت الوزارة، بأن "تفعيل هذه الآلية نوقش مع الجزائر في الأشهر الأخيرة وتم إبلاغه لوزير الطاقة الجزائري".
وكانت الجزائر قد قررت ألا تجدد عقد توريد الغاز نحو إسبانيا عبر الأنبوب المار بالمغرب، والذي انتهى عقده في 31 أكتوبر من العام 2021..
وحافظت الجزائر على توريد كميات الغاز المتعاقد عليه مع إسبانيا عبر أنبوب "ميد غاز" الذي يربط البلدين مباشرة عبر البحر الأبيض المتوسط، وبواسطة السفن بعد تحويله إلى غاز مسال.
ويأتي ذلك في ظل أزمة الغاز التي يعيشها العالم، نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو.
جدير ذكره، أن تهديدات الجزائر لإسبانيا ازدادت بعدما عبرت الحكومة الإسبانية عن موقفها الجديد، الذي تدعم فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وقال عرقاب، في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بأنه إذا كان جزء من الغاز الطبيعي الذي أرسلته الجزائر إلى إسبانيا تم توجيهه إلى وجهة غير تلك المنصوص عليها في العقود (مشيرا إلى المغرب)، فسيتم اعتباره على أنه خرق للالتزامات التعاقدية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء العقد الذي يربط سوناطراك مع إسبانيا.
الجمعة 29 أبريل - 12:25
مصدر : nadorcity.com.