في سؤال له خلال جلسة للأسئلة الشفهية، قال البرلماني عن دائرة الناظور محمادي توحتوح، بأن القطاع الصحي بالمغرب في طور الاصلاح على يد الحكومة الحالية، بعدما شهد مجموعة من الإخلالات خلال الحكومات السابقة.
وساءل البرلماني وزير الصحة عن خروقات تسيير يشهدها مستشفى "الحسني" بإقليم الناظور، متسائلا عن دفع المواطنين لاقتناء مستلزمات طبية من خارج المستشفى، أحيانا كثيرة رغم توفرها.
وأشار توحتوح إلى أن الضغط ازداد على ذات المستشفى الاقليمي، خصوصا وأن مشتشفى الدريوش لم يعرف انطلاقة مثلى بعد.
وأعلن المتحدث في سؤاله للحكومة، عن غرابة ما حدث مؤخرا، حين تم القبض على شخص غريب تجول في أرجاء الحسني لمدة طويلة منتحلا صفة مفتش وزاري، وابتز الإدارة للتستر عن فضائحها- يقول البرلماني-.
من جهة أخرى قدم البرلماني تحايات لأطباء وممرضين شرفاء بذات المنشأة التابعة لإقليم الناظور، يعملون بضمير ويجتهدون لتجويد العرض الصحي بالاقليم، مسائلا الوزير المعني، عن الاجراءات التي ستقوم بها الحكومة في هذا الصدد، حفظا لماء وجه القطاع بالناظور.
وكان جواب الوزير بعيدا كل البعد عن مقصد السؤال، حيث تحدث الوزير مطولا عن حيثيات اجتماعية لموظفي القطاع، وكذا نقص الموارد البشرية
وحول موضوع "إختلالات في التسيير" هاجم نقابيو الـ ك.د.ش بالناظور، في بيان لهم، مدبري القطاع الصحي بالإقليم، خصوصا إدارة مستشفى الحسني الذي قالوا بأنه أصبح يشتهر بـتردي الأوضاع واستفحال كل أنواع الفساد والمحسوبية والزبونية بهذا المرفق وبمختلف المصالح التابعة له.
ذات البيان الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، أورد بأن قطاع الصحة بإقليم الناظور خاصة المستشفى الإقليمي الحسني "أصبح تحت انظار المهتمين بالشأن المحلي وموضع اهتمام الصحافة الإلكترونية والمواقع الإخبارية المحلية، ومحط انتقادات كثيرة من المرضى والمرتفقين وكذا الشغيلة الصحية بالمؤسسة وخارجها"
يضيف ذات البيان: "وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سوء التسيير والتدبير للقائمين على رأس هذه المؤسسة الحيوية، فبعد مسلسل الفضائح المتراكمة بالمستشفى الإقليمي الحسني وبعد حضور لجنة تفتيش مركزية التي وقفت على اختلالات وخروقات بالجملة دون اتخاذ اي اجراء.
الاثنين 25 أبريل - 18:34
وساءل البرلماني وزير الصحة عن خروقات تسيير يشهدها مستشفى "الحسني" بإقليم الناظور، متسائلا عن دفع المواطنين لاقتناء مستلزمات طبية من خارج المستشفى، أحيانا كثيرة رغم توفرها.
وأشار توحتوح إلى أن الضغط ازداد على ذات المستشفى الاقليمي، خصوصا وأن مشتشفى الدريوش لم يعرف انطلاقة مثلى بعد.
وأعلن المتحدث في سؤاله للحكومة، عن غرابة ما حدث مؤخرا، حين تم القبض على شخص غريب تجول في أرجاء الحسني لمدة طويلة منتحلا صفة مفتش وزاري، وابتز الإدارة للتستر عن فضائحها- يقول البرلماني-.
من جهة أخرى قدم البرلماني تحايات لأطباء وممرضين شرفاء بذات المنشأة التابعة لإقليم الناظور، يعملون بضمير ويجتهدون لتجويد العرض الصحي بالاقليم، مسائلا الوزير المعني، عن الاجراءات التي ستقوم بها الحكومة في هذا الصدد، حفظا لماء وجه القطاع بالناظور.
وكان جواب الوزير بعيدا كل البعد عن مقصد السؤال، حيث تحدث الوزير مطولا عن حيثيات اجتماعية لموظفي القطاع، وكذا نقص الموارد البشرية
وحول موضوع "إختلالات في التسيير" هاجم نقابيو الـ ك.د.ش بالناظور، في بيان لهم، مدبري القطاع الصحي بالإقليم، خصوصا إدارة مستشفى الحسني الذي قالوا بأنه أصبح يشتهر بـتردي الأوضاع واستفحال كل أنواع الفساد والمحسوبية والزبونية بهذا المرفق وبمختلف المصالح التابعة له.
ذات البيان الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، أورد بأن قطاع الصحة بإقليم الناظور خاصة المستشفى الإقليمي الحسني "أصبح تحت انظار المهتمين بالشأن المحلي وموضع اهتمام الصحافة الإلكترونية والمواقع الإخبارية المحلية، ومحط انتقادات كثيرة من المرضى والمرتفقين وكذا الشغيلة الصحية بالمؤسسة وخارجها"
يضيف ذات البيان: "وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سوء التسيير والتدبير للقائمين على رأس هذه المؤسسة الحيوية، فبعد مسلسل الفضائح المتراكمة بالمستشفى الإقليمي الحسني وبعد حضور لجنة تفتيش مركزية التي وقفت على اختلالات وخروقات بالجملة دون اتخاذ اي اجراء.
الاثنين 25 أبريل - 18:34
مصدر : nadorcity.com.