صور.. ليلة قرآنية مباركة بمسجد ابن السبيل بأولاد ستوت

صور.. ليلة قرآنية مباركة بمسجد ابن السبيل بأولاد ستوت
أشرف كل من ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي و مندوب الشؤون الإسلامية بالناظور على تنظيم ليلة قرآنية في رحاب مسجد "ابن السبيل" الواقع على الطريق بين سلوان وزايو مساء يوم السبت 21 رمضان 1443هـ الموافق ل:23 ابريل 2022هـ.

هذا، واجتمع المدعوون قبيل صلاة المغربـ، بذات المكان فكان الاستماع إلى شعيرة الآذان ثم صلاة المغرب فإفطار جماعي.

وقبل صلاة العشاء ألقى رئيس المجلس العلمي موعظة بين فيها فضائل شهر رمضان ومميزاته التي تخصه عن باقي أشهر السنة الاثني عشر الواردة في قوله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"، وهذه الخصائص هي: الصوم ومدارسة القرآن والجود.

مفصلا الكلام عن كل واحدة من هذه الأثافي التي تكون أيقونة هذا الشهر الكريم. بحيث يليق بالمسلم أن يؤديها متكاملة دون التفريط في احد منها.

وقال الواعظ، بأن الصيام هو الصوم الحقيقي الذي يكون جُنَّة أي حماية ووقاية من المزالق والمهالك والذي يصل بصاحبه إلى جَنَّة (بفتح الجيم) بمعنى الصفاء والمودة والإخاء والتسامح والعفو وغيرها من القيم التي تسمو بالروح والعقل والنفس فتكون سببا لدخول جنة الرضوان.

ومدارسة القرآن تعني الجلوس للتعلم والقراءة والبحث.

فجبريل عليه السلام كان ينزل بأمر من ربه في رمضان يدارس رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فيعلمه ويشرح له ويذكره ويرشده.

وفي العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم زاره مرتين. وهذا يدل على أهمية العلم والتعلم والقراءة في حياة الإنسان.

فالمسلم مطالب بهذا، مطالب بالجلوس في حلقات العلم، والعلم يؤخذ من أفواه العلماء لا بالصحف والشبكات العنكبوتية وغيرها من الوسائل التي غررت بكثير من الناس فضلوا وأضلوا وأصبحوا عناصر تشويش وفتنة في المجتمع لأنهم يسألون ويستفتون فيجيبون ويفتون بغيرعلم..

وأما الجود فمعه يتفاعل الوجود، ويكون بالمال وبالوقت والنفس والعلم والجاه وغيرها، فالصوم مرتبط بالإنفاق ارتباطا ماسا لايكاد ينفك عنه، بل هما متلازمان، ولذلك كان الرسول صلى عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، كان أجود من الريح المرسلة.

وكان صلى الله عليه وسلم يعطي بسخاء كبير كالذي لا يخشى على نفسه الفقر.

والجود يعني الإنفاق بالموجود أي مما هو كائن دون انتظار المال الوفير .الله تعلى عندما يدعو إلى الإنفاق يقول : "مما" اي جزء من الشيء المملوك.:" وأنفقوا مما رزقناكم". العطاء يكون جزء مما عندك تسخو به نفسك لفائدة صاحب الحاجة.

وبعد هذه الكلمة المقتضبة من فضيلة الأستاذ ميمون بريسول اقيمت صلاة العشاء فالتراويح. فكانت الليلة مشهودة استمتع فيها الحاضرون بأصوات شجية تناوبت على محراب المسجد مما حفز على المزيد من الإكرام والإحسان.

الاثنين 25 أبريل - 18:34

مصدر : nadorcity.com.