قام رئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، بالإفطار مع نادل بأحد المقاهي بمدينة الناظور، وهو الإفطار الذي تم خلاله مناقشة المشاكل التي يعيش على وقعها المشتغلين في المقاهي، في مبادرة تعتبر فريدة من نوعها.
وخلال هذا اللقاء الذي تبثه "ناظورسيتي"، سلط رئيس جماعة الناظور الضوء على الدور الذي يلعبه في تدبير الشأن المحلي والمسؤولية الملقاة على عاتقه، فضلا عن عدد من الاكراهات، والتي تحتاج الى مجهودات كبيرة للتوفيق بين الحياة الخاص والحياة المهنية.
وشكل هذا الإفطار، فرصة مهمة لتبادل الأفكار بين نادل في المقهى ورئيس جماعة ترابية، حيث تحدث النادل عن نمط حياته، مشيرا الى أنه مباشرة بعد الانتهاء من الإفطار يتجه نحو المقهى التي يشتغل بها، وذلك من أجل الاستعداد للعمل.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه يظل يشتغل في المقهى الى حدود الساعة الثانية صباحا، وبعدها يتجه الى المنزل لتناول وجبة السحور، وبعدها التوجه نحو المسجد لأداء صلاة التراويح.
وأشار إلى أن الأجر الذي يحصل عليه من الاشتغال في المقهى لا يسعفه لتلبية جميع المتطلبات، وهو ما جعله ينخرط في مجال بيع الخضر والفواكه، من أجل توفير المال، لتلبية حاجيات شهر رمضان.
ومن جانبه، قال أزواغ، إنه من خلال المسؤولية الملقاة على عاتقه، لم يعد باستطاعته العمل على مساعدة زوجته في إعداد مائدة الإفطار، وأن زوجته هي من تتكلف بالسوق وتحضير المائدة، مبرزا أنه المرأة تحتاج الى الدعم المعنوي.
ويتبين من خلال هذا النقاش، أن شهر رمضان له طقوس خاصة، حيث لا يتمكن لا السياسي ولا المواطن من توفير الوقت الكافي لقضاء الأغراض اليومية، وذلك بفعل العمل وضيق الوقت.
ويشار إلى أن الغرض من هذا البرنامج هو تقريب وجهة النظر بين السياسي والمواطن، والتعرف على الحياة اليومية لكل واحد منهما، بغرض تقديمها للجمهور.
الاثنين 25 أبريل - 12:31
وخلال هذا اللقاء الذي تبثه "ناظورسيتي"، سلط رئيس جماعة الناظور الضوء على الدور الذي يلعبه في تدبير الشأن المحلي والمسؤولية الملقاة على عاتقه، فضلا عن عدد من الاكراهات، والتي تحتاج الى مجهودات كبيرة للتوفيق بين الحياة الخاص والحياة المهنية.
وشكل هذا الإفطار، فرصة مهمة لتبادل الأفكار بين نادل في المقهى ورئيس جماعة ترابية، حيث تحدث النادل عن نمط حياته، مشيرا الى أنه مباشرة بعد الانتهاء من الإفطار يتجه نحو المقهى التي يشتغل بها، وذلك من أجل الاستعداد للعمل.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه يظل يشتغل في المقهى الى حدود الساعة الثانية صباحا، وبعدها يتجه الى المنزل لتناول وجبة السحور، وبعدها التوجه نحو المسجد لأداء صلاة التراويح.
وأشار إلى أن الأجر الذي يحصل عليه من الاشتغال في المقهى لا يسعفه لتلبية جميع المتطلبات، وهو ما جعله ينخرط في مجال بيع الخضر والفواكه، من أجل توفير المال، لتلبية حاجيات شهر رمضان.
ومن جانبه، قال أزواغ، إنه من خلال المسؤولية الملقاة على عاتقه، لم يعد باستطاعته العمل على مساعدة زوجته في إعداد مائدة الإفطار، وأن زوجته هي من تتكلف بالسوق وتحضير المائدة، مبرزا أنه المرأة تحتاج الى الدعم المعنوي.
ويتبين من خلال هذا النقاش، أن شهر رمضان له طقوس خاصة، حيث لا يتمكن لا السياسي ولا المواطن من توفير الوقت الكافي لقضاء الأغراض اليومية، وذلك بفعل العمل وضيق الوقت.
ويشار إلى أن الغرض من هذا البرنامج هو تقريب وجهة النظر بين السياسي والمواطن، والتعرف على الحياة اليومية لكل واحد منهما، بغرض تقديمها للجمهور.
الاثنين 25 أبريل - 12:31
مصدر : nadorcity.com.