تجار مليلية ينتقدون منع السلطات الاسبانية دخول المواطنين المغاربة

تجار مليلية ينتقدون منع السلطات الاسبانية دخول المواطنين المغاربة
عبر اتحاد تجار مدينة مليلية المحتلة، عن انتقادهم لمنع المواطنين المغاربة من دخول المدينة أثناء فتح المعبر الحدودي للمدينة السليبة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته مندوبة الحكومة المحلية، صابرينا موح، مع الفاعلين والشركاء لتدارس عملية فتح الحدود.

ووفق ما تحدثت عنه الصحافة الاسبانية، فإن المعنيين بعبور معبر مليلية خلال المرحلة الأولى من الفتح التدريجي، هم العمال العابرون للحدود المحاصرون في مليلية ومالكو الإقامة بمليلية، إلى جانب المغاربة الذين يتوفّرون على تأشيرة السفر.

ويهم هذا الإجراء، وفق المصادر ذاتها، معبري بني أنصار وفرخانة فقط، فيما يجري الحديث عن استمرار إغلاق معبر (باريو تشينو) في الوقت الحالي.

وقال اتحاد تجار مليلية أن مندوبة سانشيز تجاهلت الفئة “الأكثر تضررا” من إغلاق الحدود المستمر منذ الـ13 من مارس الماضي، مشيرا إلى أنه في غياب الزبائن المغاربة “المحرك الرئيسي للمدينة”، وفق تعبيره، فلا حاجة إلى فتح المحلات التجارية.

وأعرب التجار عن أسفهم لكونهم ملزمون بأداء أجور مستخدميهم ونفقات محلاتهم في غياب أي نشاط تجاري أمام استمرار إغلاق الحدود في وجه قاطني المناطق المجاورة لمليلية المحتلة التابعة لإقليم الناظور، الذين بإمكانهم دخول المدينة بجواز السفر فقط.

ومن جانبه، قال الرئيس الإقليمي للحزب الشعبي، خوان خوسي إمبرودا، خلال مؤتمر صحفي، "إن هناك حاليا الكثير من عدم الوضوح حول خطط الحكومة الإسبانية بشأن الحدود".

وأشار إمبرودا، إلى أنه لا يعرف إلى حدود الآن نوع التوثيق المطلوب من المارة المغاربة عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة الافتتاح.

وأضاف المصدر ذاته، أنه كان على السلطات المعنية إبلاغ الحزب الرئيسي في مليلية المحتلة بالخطط، مبرزا، أنه لديهم الكثير ليقولوه بشأنها.

ووجه حزب الشعب، استفساراته للحكومة المركزية، تهم معرفة الموعد اليقيني لإعادة فتح الحدود الوهمية بالثغرين المحتلين.

الاحد 24 أبريل - 00:58
مصدر : nadorcity.com.