تريث المغرب في الترخيص لدواء "باكسلوفيد" يرجع لعدم استكمال المعطيات العلمية والتقنية بشأنه

تريث المغرب في الترخيص لدواء "باكسلوفيد" يرجع لعدم استكمال المعطيات العلمية والتقنية بشأنه
على الرغم من موافقة منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الجمعة، على استعمال عقار “باكسلوفيد” لعلاج أعراض كورونا، إلا أن المغرب لا زال يتريث في الترخيص لهذا الدواء.

ولم تصدر اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد 19 أي توصية رسمية بخصوص اعتماد "باكسلوفيد" في المغرب، وذلك على الرغم من أنها قامت بدراسة فعالية هذا الدواء المضاد لكورونا منذ أشهر.

ويرجع سبب عدم إصدار اللجنة العلمية لتوصياتها باستخدام عقار باكسلوفيد لعلاج الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، لعدم استكمال المعطيات التقنية والعلمية بخصوصه.

وأكد مصدر مطلع من اللجنة العلمية، على أن اللجنة تقوم بمناقشة جميع العقارات الطبية التي تخص كورونا بشكل مفصل، موضحا، أنه يتم بالأساس التركيز على دراسة مدى نجاعتها وقدرتها على القضاء على المرض.

وأضاف المصدر، أن الوضعية الوبائية المستقرة للمملكة لا تستدعي استخدام دواء "باكسلوفيد" في الوقت الحالي.

وسجل المصدر ذاته، أنه سيتم الترخيص لجميع العقارات الناجعة لمحاربة فيروس كورونا، في حالة ما إذا ظهرت موجة وبائية جديدة في العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أمس الجمعة، عن موافقتها على استعمال عقار "باكسلوفيد" في علاج كوفيد-19.

وأفادت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية، والتي تعد هي المسؤولة عن الموافقة عليه في المجلة الطبية البريطانية، بأن الغاية من استخدام "باكسلوفيد" تكمن في علاج الأشخاص الذين لا تعد إصابتهم بكوفيد 19 خطيرة، إلا أن هناك مخاطر أخرى في حالة تلقيهم العلاج من المرض بالمستشفيات.

السبت 23 أبريل - 17:58
مصدر : nadorcity.com.