يستعد وزير الخارجية الاسباني، "خوسيه مانويل ألبارس"، إجراء زيارة للمغرب، يوم 11 ماي المقبل، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد تنظيم "داعش".
ووفق ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"ّ، فإن الاجتماع سينعقد في مدينة مراكش، سيحضره، بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، كمضيف، رؤساء الدبلوماسية لعشرات الدول التي تؤلفها، لذلك من المتوقع وجود من بين آخرين، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين.
وأفادت أن التحالف ضد "داعش"، تم إنشاؤه سنة 2014، ويضم حاليًا 84 عضوًا، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية، وذلك بهدف محاربة التنظيم الإرهابي.
وأوضحت، أن التحالف وضع تركيزه مؤخرًا خارج هذه المنطقة، بإنشاء فريق عمل معني بإفريقيا في دجنبر الماضي، بالنظر إلى الوجود النشط لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل، بشكل رئيسي، وخاصة في حوض بحيرة تشاد و الموزمبيق.
ولم تكشف الوكالة، إن كان وزير الخارجية الاسبانية سيستغل تواجده في مراكش، لإجراء مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، حول المواضيع المتعلقة بعملية مرحبا، وفتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلين.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الإسباني كان قد رافق "سانشيز" في زيارته للمغرب، التي عملت على إرساء أسس المرحلة الجديدة في العلاقة بين البلدين وقطع صفحة الأزمة الدبلوماسية في العام الماضي بشكل قاطع، بسبب الموقف الإسباني من الصحراء المغربية واستقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في إسبانيا لأسباب إنسانية.
وأثارت الانتباه في هذا الصدد، إلى أن ألباريس وبوريطة لم يعقدا اجتماعا ثنائيا بعد، رغم أنهما تحدثا عبر الهاتف عدة مرات في الأشهر الأخيرة بهدف تخفيف التوتر وتمهيد الطريق لاستئناف العلاقات الثنائية.
وأكدت أن وزيرا الخارجية مدعوان للعب دور رئيسي في الأشهر المقبلة، حيث سيكونان مسؤولين عن تنسيق الفرق العاملة التي من المقرر إنشاؤها في قطاعات مختلفة، من أجل معالجة القضايا الرئيسية للبلدين.
الخميس 21 أبريل - 21:43
ووفق ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"ّ، فإن الاجتماع سينعقد في مدينة مراكش، سيحضره، بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، كمضيف، رؤساء الدبلوماسية لعشرات الدول التي تؤلفها، لذلك من المتوقع وجود من بين آخرين، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين.
وأفادت أن التحالف ضد "داعش"، تم إنشاؤه سنة 2014، ويضم حاليًا 84 عضوًا، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية، وذلك بهدف محاربة التنظيم الإرهابي.
وأوضحت، أن التحالف وضع تركيزه مؤخرًا خارج هذه المنطقة، بإنشاء فريق عمل معني بإفريقيا في دجنبر الماضي، بالنظر إلى الوجود النشط لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل، بشكل رئيسي، وخاصة في حوض بحيرة تشاد و الموزمبيق.
ولم تكشف الوكالة، إن كان وزير الخارجية الاسبانية سيستغل تواجده في مراكش، لإجراء مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، حول المواضيع المتعلقة بعملية مرحبا، وفتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلين.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الإسباني كان قد رافق "سانشيز" في زيارته للمغرب، التي عملت على إرساء أسس المرحلة الجديدة في العلاقة بين البلدين وقطع صفحة الأزمة الدبلوماسية في العام الماضي بشكل قاطع، بسبب الموقف الإسباني من الصحراء المغربية واستقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في إسبانيا لأسباب إنسانية.
وأثارت الانتباه في هذا الصدد، إلى أن ألباريس وبوريطة لم يعقدا اجتماعا ثنائيا بعد، رغم أنهما تحدثا عبر الهاتف عدة مرات في الأشهر الأخيرة بهدف تخفيف التوتر وتمهيد الطريق لاستئناف العلاقات الثنائية.
وأكدت أن وزيرا الخارجية مدعوان للعب دور رئيسي في الأشهر المقبلة، حيث سيكونان مسؤولين عن تنسيق الفرق العاملة التي من المقرر إنشاؤها في قطاعات مختلفة، من أجل معالجة القضايا الرئيسية للبلدين.
الخميس 21 أبريل - 21:43
مصدر : nadorcity.com.