قام عناصر الحرس المدني بسبتة المحتلة بعملية نوعية ضد تهريب المخدرات، أسفرت عن حجز أزيد من 100 كلغ من مخدر الحشيش، وإيقاف ثلاثة متورطين على الأقل.
وكشفت تقارير إخبارية نقلا عن مصادر أمنية في اسبانيا أن العملية بدأت، صباح اليوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، بمنطقة سارشال الساحلية، بعد تلقي إشعار بوجود رزم للمخدرات.
وفي غياب بلاغ رسمي، أشارت المعطيات التي نقلها الإعلام المحلي إلى وجود رزم حشيش تمت مصادرتها بحضور لواء من الحرس المدني و عناصر من الشرطة الوطنية، في عين المكان، حيث تم سابقا احباط محاولات تهريب المخدرات عبر زوارق بحرية سريعة.
ولازالت العملية مستمرة بالبحث عن قارب سريع، يحتمل أنه كان يحمل على متنه 6 أشخاص، جرى اعتقال 3 منهم.
وتعتبر منطقة سارشال، الواقعة في الخليج الجنوبي لسبتة المحتلة، واحدة من الطرق التي يستعملها المهربون خلال الأشهر الأخيرة، بحكم قربها من الساحل الشمالي للمغرب مكان استقدام المخدرات.
من جهة أخرى، وفي بيان لها، قالت الشرطة الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، بأنها تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم يديرون أكبر مزرعة للقنب بأوروبا.
وصرح المتحدث باسم الحرس المدني الإسباني، وقال لويس فرونتيرا، بأن المزرعة المكتشفة في نافارا بها 415 ألف شتلة، تتوزع على 67 هكتارا، وتصل قيمتها إلى 100 مليون أورو.
وأضاف المصدر، أنه إضافة إلى الأشخاص الثلاثة المعتقلين، جاري التحقيق مع اثنين آخرين في منطقة إقليم الباسك المجاورة.
واشتبه المحققون في أنه تم إرسال نباتات القنب إلى كل من سويسرا وإيطاليا لتحويلها إلى كانابيديول، الذي يعد إنتاجه غير قانوني في إسبانيا.
أحداث اكتشاف مزارع الحشيش والقنب في إسبانيا تناسلت منذ نهاية العام 2021، فقد نقلت "ناظورسيتي" في 25 دجنبر خبر تمكن فرق أمنية مختلفة، مكونة من الحرس المدني والشرطة الوطنية الاسبانيين، الإنتربول، من تفكيك شبكة دولية كانت تتاجر بكميات كبيرة من "الماريغوانا" لشحنها إلى بقية أوروبا، حسب فيديو القناة الرسمية للحرس المدني الاسباني.
الثلاثاء 19 أبريل - 18:02
وكشفت تقارير إخبارية نقلا عن مصادر أمنية في اسبانيا أن العملية بدأت، صباح اليوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، بمنطقة سارشال الساحلية، بعد تلقي إشعار بوجود رزم للمخدرات.
وفي غياب بلاغ رسمي، أشارت المعطيات التي نقلها الإعلام المحلي إلى وجود رزم حشيش تمت مصادرتها بحضور لواء من الحرس المدني و عناصر من الشرطة الوطنية، في عين المكان، حيث تم سابقا احباط محاولات تهريب المخدرات عبر زوارق بحرية سريعة.
ولازالت العملية مستمرة بالبحث عن قارب سريع، يحتمل أنه كان يحمل على متنه 6 أشخاص، جرى اعتقال 3 منهم.
وتعتبر منطقة سارشال، الواقعة في الخليج الجنوبي لسبتة المحتلة، واحدة من الطرق التي يستعملها المهربون خلال الأشهر الأخيرة، بحكم قربها من الساحل الشمالي للمغرب مكان استقدام المخدرات.
من جهة أخرى، وفي بيان لها، قالت الشرطة الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، بأنها تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم يديرون أكبر مزرعة للقنب بأوروبا.
وصرح المتحدث باسم الحرس المدني الإسباني، وقال لويس فرونتيرا، بأن المزرعة المكتشفة في نافارا بها 415 ألف شتلة، تتوزع على 67 هكتارا، وتصل قيمتها إلى 100 مليون أورو.
وأضاف المصدر، أنه إضافة إلى الأشخاص الثلاثة المعتقلين، جاري التحقيق مع اثنين آخرين في منطقة إقليم الباسك المجاورة.
واشتبه المحققون في أنه تم إرسال نباتات القنب إلى كل من سويسرا وإيطاليا لتحويلها إلى كانابيديول، الذي يعد إنتاجه غير قانوني في إسبانيا.
أحداث اكتشاف مزارع الحشيش والقنب في إسبانيا تناسلت منذ نهاية العام 2021، فقد نقلت "ناظورسيتي" في 25 دجنبر خبر تمكن فرق أمنية مختلفة، مكونة من الحرس المدني والشرطة الوطنية الاسبانيين، الإنتربول، من تفكيك شبكة دولية كانت تتاجر بكميات كبيرة من "الماريغوانا" لشحنها إلى بقية أوروبا، حسب فيديو القناة الرسمية للحرس المدني الاسباني.
الثلاثاء 19 أبريل - 18:02
مصدر : nadorcity.com.