تعرف أسعار الأسماك خلال شهر رمضان بأسواق إقليم الناظور ارتفاعا موصوفا ب"الصاروخي"، وهو ما حال دون تمكن العديد من الأسر بجماعات الناظور، من اقتناء الأسماك وإعداد مائدة الإفطار، إذ قفز سعر "غامبا" إلى 180 درهما، فيما بلغ سعر السرديين أزيد من 20 درهما.
وفي الوقت الذي يشتكي فيه المواطنون من ارتفاع أثمنة الأسماك، يقول التجار، إن هذا الارتفاع راجع إلى ارتفاع أسعار المحروقات، حيث أن الأسماك يتم جلبها من مدن الداخل.
وقال بائعو الأسماك، إن هامش الربح جد محدود، وأن كل ما جعل أسعار الأسماك ترتفع، هو ارتفاع أسعار الوقود، بدعوى أن الأسماك يتم نقلها عبر شاحنات إلى أسواق المنطقة.
وربط مهنيون، أمر ارتفاع أسعار الأسماك بالمضاربة التي تتم على مستوى موانئ بيع الأسماك، بدعوى أن هناك من يتحكمون في الأسعار.
ومن جهتهم، قال مواطنون، إن أسعار الأسماك دائماً في ارتفاع سواء خلال شهر رمضان، أو غيره من الأشهر العادية، وحتى قبل أن ترتفع أسعار المحروقات.
وكشفوا، أن مختلف أنواع الأسماك تشهد ارتفاعا، إذ يبلغ ثمن السردين 20 درهماً، فيما يتراوح ثمن “الكروفيت” والكالامار” ما بين 100 و 180 درهما.
وأوضحوا، أن هناك العديد من العائلات تعيش ظروفاً اجتماعية صعبة، ولا تتمكن حتى من شراء أنواع الأسماك التي تقبل عليها الطبقات الشعبية، مثل السردين "خوريريس" "بوقرونيس"، فكيف يمكن لها شراء فواكه البحر التي قفزت أسعارها إلى أعلى المستويات.
ويرى المواطنون أن الحل الأنسب لتراجع أسعار الأسماك هو مقاطعتها، في حين تساءلوا كيف يمكن لأسعار الأسماك أن ترتفع بشكل مهول والمغرب يطل على واجهتين بحريتين.
الثلاثاء 19 أبريل - 15:54
وفي الوقت الذي يشتكي فيه المواطنون من ارتفاع أثمنة الأسماك، يقول التجار، إن هذا الارتفاع راجع إلى ارتفاع أسعار المحروقات، حيث أن الأسماك يتم جلبها من مدن الداخل.
وقال بائعو الأسماك، إن هامش الربح جد محدود، وأن كل ما جعل أسعار الأسماك ترتفع، هو ارتفاع أسعار الوقود، بدعوى أن الأسماك يتم نقلها عبر شاحنات إلى أسواق المنطقة.
وربط مهنيون، أمر ارتفاع أسعار الأسماك بالمضاربة التي تتم على مستوى موانئ بيع الأسماك، بدعوى أن هناك من يتحكمون في الأسعار.
ومن جهتهم، قال مواطنون، إن أسعار الأسماك دائماً في ارتفاع سواء خلال شهر رمضان، أو غيره من الأشهر العادية، وحتى قبل أن ترتفع أسعار المحروقات.
وكشفوا، أن مختلف أنواع الأسماك تشهد ارتفاعا، إذ يبلغ ثمن السردين 20 درهماً، فيما يتراوح ثمن “الكروفيت” والكالامار” ما بين 100 و 180 درهما.
وأوضحوا، أن هناك العديد من العائلات تعيش ظروفاً اجتماعية صعبة، ولا تتمكن حتى من شراء أنواع الأسماك التي تقبل عليها الطبقات الشعبية، مثل السردين "خوريريس" "بوقرونيس"، فكيف يمكن لها شراء فواكه البحر التي قفزت أسعارها إلى أعلى المستويات.
ويرى المواطنون أن الحل الأنسب لتراجع أسعار الأسماك هو مقاطعتها، في حين تساءلوا كيف يمكن لأسعار الأسماك أن ترتفع بشكل مهول والمغرب يطل على واجهتين بحريتين.
الثلاثاء 19 أبريل - 15:54
مصدر : nadorcity.com.