أعلن "جاك كنافو" عضو المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي، الأحد، عن استعداده لاطلاق إذاعة خاصة ناطقة باللغة العربية موجهة لليهود المغاربة، وذلك خلال يوم 22 شتنبر المقبل.
وكشف "كنافو" عن هذا المعطى في تصريح أدلى به لقناة اسرائلية، والذي يشغل أيضا عضوية الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقال، إن هذه المحطة الاذاعية، ستحمل إسم “موزاييك” وستختص في “معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية.
وأفاد، أنه سيتم بثها في البداية في كل من الدار البيضاء، الرباط، ومراكش وبعد ذلك ستمتد إلى مدن أخرى مثل فاس وطنجة”.
وأوضح أنه سيتم إطلاق الإذاعة في بادئ الأمر كإذاعة رقمية، قبل أن يتم بثها على موجات FM بمجرد الحصول على ترخيص من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
وأبرز جاك كنافو أن إذاعة “موزايك” ستكون موجهة في المقام الأول “لليهود المغاربة، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون شخص، وأيضا إلى سكان المناطق الريفية في المغرب، مهد اليهودية المغربية”.
وابتداء من الأربعينات بدأت هجرة اليهود من المغرب، حيث انتقل جزء كبير منهم إلى الشرق الأوسط مع الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، ويروي كوميل أن جزءا كبيرا من هؤلاء اليهود تعرضوا للتهميش على حساب نظرائهم القادمين من أوربا.
وقد ولد هذا الوضع إحساسا بـ"الحنين الدائم" إلى المغرب تم توريثه للأبناء والأحفاد، وهو ما يفسر ما يصفه المتحدث بالارتباط الوجداني لدى المغاربة اليهود في إسرائيل بكل ما هو مغربي.
الاثنين 18 أبريل - 01:04
وكشف "كنافو" عن هذا المعطى في تصريح أدلى به لقناة اسرائلية، والذي يشغل أيضا عضوية الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقال، إن هذه المحطة الاذاعية، ستحمل إسم “موزاييك” وستختص في “معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية.
وأفاد، أنه سيتم بثها في البداية في كل من الدار البيضاء، الرباط، ومراكش وبعد ذلك ستمتد إلى مدن أخرى مثل فاس وطنجة”.
وأوضح أنه سيتم إطلاق الإذاعة في بادئ الأمر كإذاعة رقمية، قبل أن يتم بثها على موجات FM بمجرد الحصول على ترخيص من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
وأبرز جاك كنافو أن إذاعة “موزايك” ستكون موجهة في المقام الأول “لليهود المغاربة، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون شخص، وأيضا إلى سكان المناطق الريفية في المغرب، مهد اليهودية المغربية”.
وابتداء من الأربعينات بدأت هجرة اليهود من المغرب، حيث انتقل جزء كبير منهم إلى الشرق الأوسط مع الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، ويروي كوميل أن جزءا كبيرا من هؤلاء اليهود تعرضوا للتهميش على حساب نظرائهم القادمين من أوربا.
وقد ولد هذا الوضع إحساسا بـ"الحنين الدائم" إلى المغرب تم توريثه للأبناء والأحفاد، وهو ما يفسر ما يصفه المتحدث بالارتباط الوجداني لدى المغاربة اليهود في إسرائيل بكل ما هو مغربي.
الاثنين 18 أبريل - 01:04
مصدر : nadorcity.com.