قام شاب مغربي بالتبرع بجزء من كبده لوالدته البالغة من العمر نحو 62 عاما، والتي تعاني من تشمع الكبد، الأمر الذي مكنها من إنقاذ حياتها، بعد أن أجرت عملية جراحية كللت بالنجاح.
وذكرت مصادر مطلعة، أن فريق طبي متمكن نجح في أول عملية لزراعة الكبد، وهو الأمر الذي أنقذ حياة السيدة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق "بعمليتين، الأولى للمتبرع وهو ابن السيدة، والثانية للأم، والتي جرت بالمعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله بالرباط.
وأوضحت، أن "جسم المريضة تقبل العضو الجديد، بفضل طاقم طبي مغربي"، ولفتت إلى أن "السيدة كتب لها عمر جديد بعد 12 ساعة استغرقتها العملية".
وأكدت على أن الطواقم الطبية بالمغرب باتت قادرة على إجراء مثل هذه العمليات، والتي كانت تفوق 2 مليون درهم خارج البلاد.
ولقيت هذه العملية، استحسانا كبيرا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منوهين بالدور الذي لعبته الأطر الطبية، وكذا الدور الذي لعبه الشاب في إنقاذ حياة والدته.
ويعاني عدد كبير من المغاربة من تشمع الكبد، إذ كانوا يضطرون غالبا التوجه نحو دولة تركيا لإجراء العمليات الجراحية.
وكانت إحدى السيدات، قد قالت في نداء وجهته للمحسنين عبر "ناظورسيتي"، أن مصاريف عملية زراعة الكبد بتركيا، باهضة الثمن.
السبت 16 أبريل - 21:55
وذكرت مصادر مطلعة، أن فريق طبي متمكن نجح في أول عملية لزراعة الكبد، وهو الأمر الذي أنقذ حياة السيدة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق "بعمليتين، الأولى للمتبرع وهو ابن السيدة، والثانية للأم، والتي جرت بالمعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله بالرباط.
وأوضحت، أن "جسم المريضة تقبل العضو الجديد، بفضل طاقم طبي مغربي"، ولفتت إلى أن "السيدة كتب لها عمر جديد بعد 12 ساعة استغرقتها العملية".
وأكدت على أن الطواقم الطبية بالمغرب باتت قادرة على إجراء مثل هذه العمليات، والتي كانت تفوق 2 مليون درهم خارج البلاد.
ولقيت هذه العملية، استحسانا كبيرا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منوهين بالدور الذي لعبته الأطر الطبية، وكذا الدور الذي لعبه الشاب في إنقاذ حياة والدته.
ويعاني عدد كبير من المغاربة من تشمع الكبد، إذ كانوا يضطرون غالبا التوجه نحو دولة تركيا لإجراء العمليات الجراحية.
وكانت إحدى السيدات، قد قالت في نداء وجهته للمحسنين عبر "ناظورسيتي"، أن مصاريف عملية زراعة الكبد بتركيا، باهضة الثمن.
السبت 16 أبريل - 21:55
مصدر : nadorcity.com.