موظف يختلس 200 مليون ويفر هاربا إلى الخارج

موظف يختلس 200 مليون ويفر هاربا إلى الخارج
اختلس موظف بنكي بمدينة الصخيرات، مبالغ مالية هامة، تقدر بحوالي 200 مليون سنتيم من داخل مؤسسة بنكية كان يشتغل بها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى الخارج.

ووفق مصادر مطلعة، فقد استنفرت الواقعة مصالح المؤسسة البنكية، حيث تقدم ممثلها القانوني بشكاية رسمية إلى النيابة العامة، فتحت بعدها المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الواقعة.

وقالت نفس المصادر بأن لجنة تفتيش حلت بالمؤسسة البنكية، حيث اكتشفت أن المشتبه فيه قام باختلاس المبالغ المذكورة على مراحل؛ قبل فراره الى أوروبا.

وكشفت نفس المصادر، أن المبالغ المالية المختلسة من الوكالة البنكية تخص زبناء الوكالة.

يذكر هذا بما حدث في الناظور في مارس من العام الماضي، حيث خفضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة جرائم الأموال بفاس، من العقوبة الحبسية لمدير وكالة بنكية بالناظور متهم باختلاس وتبديد أموال عامة، من 18 سنة شهرا سجنا نافذة إلى سنة واحدة، بعد النظر في الدفوعات التي تقدم بها دفاعه.

وكان الحكم الابتدائي قد أدان المتهم بـ18 شهرا من السجن، قبل أن يستأنف محامي المدان القرار، موضحا أن موكله لم تكن لديه نية الاخلاس بقدر ما أن ارتكابه لهذا الجرم مرتبط بحالته الاجتماعية وحتمية التدخل لانقاذ والده المريض.

وحسب ما أورده المتهم، فإن سبب تصرفه في أموال الزبناء متعلق بصرف مبالغ باهظة على والده الذي كان يخضع للعلاج في مصحة خاصة، ليقوم بتبديد 30 مليون سنتيم من مالية الوكالة البنكية التي كان يرأسها بالناظور.

وبالرغم من جسامة الفعل الذي ارتكبه مدير الوكالة السالف ذكره، إلا أنه لقي تعاطفا من طرف زملائه في العمل، لكونه سلك طريق التصرف في أموال الغير لغاية انسانية تروم مساعدة والده على العلاج.

ومن النادر تسجيل حالات اختلاس من طرف موظفي مؤسسات بنكية بالريف، إلا أن تاريخ المنطقة لا يخلو من بعضها.

الخميس 14 أبريل - 12:35
مصدر : nadorcity.com.