توقيف العمليات الجراحية بالمستشفى الحسني بالناظور يصل البرلمان

توقيف العمليات الجراحية بالمستشفى الحسني بالناظور يصل البرلمان
وجهت فريدة خينيتي، نائبة برلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية سؤلا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجماعية، خالد آيت الطالب، حول الوضع المزري وجودة الخدمات المتردي الذي يعرفه مستشفى الحسني بالناظور.

وأكدت البرلمانية عن التقدم والاشتراكية، أنه منذ بداية جائحة كوفيد 19 تم توقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة بمستشفى الحسني وهو المستشفى الوحيد بالمدينة.

وأضافت خينيتي، أن غياب الخدمات الصحية الاستشفائية بالمستشفى الحسني جعل المواطنين بالمنطقة يتحملون عناء السفر لمدينة وجدة والمدن المجاورة من أجل تلقي العلاجات.

كما شددت البرلمانية في سؤالها، على أن الطاقم الطبي بالمستشفى لم يعد قادرا على تقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين يتوافدون على المستشفى، مشيرة، إلى أنه تم جعل جميع المرافق بالمستشفى مخصصة لمرضى كوفيد، بحيث أوقفت جميع العمليات التي كانت مبرمجة، وغير الاستعجالية.

وقالت فريدة خينيتي، "إن جل مرافق مستشفى الحسني لا تزال مغلقة على الرغم من أن الوضعية الصحية المتعلقة بالوباء تحسنت بشكل كبير على المستوى الوطني، وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بحيث يرغمون على الانتقال إلى المستشفى الجامعي بوجدة من أجل الخضوع للعلاج".

و أشارت البرلمانية ذاتها، إلى افتقار المستشفى لعدد كبير من التخصصات، ومغادرة 3 أطباء من قسم المستعجلات في إطار التقاعد النسبي، بالإضافة إلى انتقال طبيب رابع من قسم المستعجلات إلى مصلحة خارج المستشفى دون تعويضه بطبيب آخر.

وتساءلت خينيتي عن الإجراءات والتدابير التي ستقوم الوزارة باتخاذها لإعادة تشغيل المرافق الصحية العمومية للمستشفى الحسني، وكذلك فتحها في وجه المرضى.

كما تساءلت عن الإجراءات التي سيتخذها لتزويد المستشفى بالأطقم الطبية الضرورية، خاصة في التخصصات التي يفتقر إليها هذا المستشفى.

الاثنين 11 أبريل - 21:37
مصدر : nadorcity.com.