مرت سنة كاملة من شغور منصب سفير ألمانيا بالمغرب، بعد الأزمة الدبلوماسية التي همت العلاقة بين البلدين، لتعرب الرباط، يوم أمس الخميس 7 أبريل الجاري، عن موافقتها للخارجية الألمانية على اعتماد روبرت دولغر، الذي كان يشغل منصب مفوض الخارجية الألمانية في إفريقيا، سفيرا لألمانيا في المغرب.
وبقي منصب السفير الألماني في الرباط، شاغرا لما يفوق السنة، وجرى خلالها ترشيح اسمين لذات المنصب، إلا أنه لم يتم إعلان الموافقة على أي منهما سابقا، على الرغم من تدخل أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، في وقت سابق لاقتراح تغيير الاسم، ليستقر بعد أشهر على روبرت دولغر.
وتجدر الإشارة إلى أن دولغر، أحد أبرز الشخصيات الألمانية العارفة بخبايا القارة السوداء، كما سبق له أن تحمل المهام الدبلوماسية لبلاده في عدد من الدول، كبوركينا فاسو في منتصف تسعينيات القرن الماضي، علاوة على شغله منصب وزير مفوض بالسفارة الألمانية في أنقرة، ثم سكرتير أول في البعثة الدائمة لدى حلف الناتو.
وفي لقاء إعلامية سابق مع دولغر عندما طرح عليه سؤال، لماذا تعتبر القارة الإفريقية شريكا رئيسيا لأوروبا؟ أجاب بالقول "إننا نسترشد عن كثب بمبادئ وأهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي والمبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الألمانية بشأن إفريقيا، إذ أننا نريد التركيز بوعي على الموضوعات والاهتمامات المستقبلية المشتركة، بما فيها الرقمنة والابتكار والتدريب".
وكانت السفارة الألمانية في الرباط قد صرحت للإعلام الوطني سابقا، بأن المملكة المغربية قد وافقت على تعيين سفير ألماني جديد معتمد لديها، يعوض السفير الألماني السابق غوتز شميدت بريم، بعد أن تبددت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي دامت لأشهر طوال.
وأعاد المغرب السفيرة زهور العلوي إلى عاصمة ألمانيا برلين لمزاولة مهامها الديبلوماسية، وذلك بعد أن عبرت الحكومة الألمانية عن موقفها الايجابي بخصوص مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
ويأتي هذا أيضا، بعد أن استأنف المغرب علاقاته الديبلوماسية مع ألمانيا بشكل طبيعي، بعد ترحيبه بالإعلان الذي عبرت عنه الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أوضحت موقفها من قضية الصحراء المغربية، إذ أكدت على دعمها المتواصل لـ”جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "ستافان دي ميستورا"، لتحقيق نتيجة سياسية عادلة ومستدامة ومقبولة، على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، معتبرة أن المغرب قدم مساهمة مهمة عام 2007 مع خطة الحكم الذاتي.
الجمعة 8 أبريل - 12:19
وبقي منصب السفير الألماني في الرباط، شاغرا لما يفوق السنة، وجرى خلالها ترشيح اسمين لذات المنصب، إلا أنه لم يتم إعلان الموافقة على أي منهما سابقا، على الرغم من تدخل أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، في وقت سابق لاقتراح تغيير الاسم، ليستقر بعد أشهر على روبرت دولغر.
وتجدر الإشارة إلى أن دولغر، أحد أبرز الشخصيات الألمانية العارفة بخبايا القارة السوداء، كما سبق له أن تحمل المهام الدبلوماسية لبلاده في عدد من الدول، كبوركينا فاسو في منتصف تسعينيات القرن الماضي، علاوة على شغله منصب وزير مفوض بالسفارة الألمانية في أنقرة، ثم سكرتير أول في البعثة الدائمة لدى حلف الناتو.
وفي لقاء إعلامية سابق مع دولغر عندما طرح عليه سؤال، لماذا تعتبر القارة الإفريقية شريكا رئيسيا لأوروبا؟ أجاب بالقول "إننا نسترشد عن كثب بمبادئ وأهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي والمبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الألمانية بشأن إفريقيا، إذ أننا نريد التركيز بوعي على الموضوعات والاهتمامات المستقبلية المشتركة، بما فيها الرقمنة والابتكار والتدريب".
وكانت السفارة الألمانية في الرباط قد صرحت للإعلام الوطني سابقا، بأن المملكة المغربية قد وافقت على تعيين سفير ألماني جديد معتمد لديها، يعوض السفير الألماني السابق غوتز شميدت بريم، بعد أن تبددت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي دامت لأشهر طوال.
وأعاد المغرب السفيرة زهور العلوي إلى عاصمة ألمانيا برلين لمزاولة مهامها الديبلوماسية، وذلك بعد أن عبرت الحكومة الألمانية عن موقفها الايجابي بخصوص مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
ويأتي هذا أيضا، بعد أن استأنف المغرب علاقاته الديبلوماسية مع ألمانيا بشكل طبيعي، بعد ترحيبه بالإعلان الذي عبرت عنه الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أوضحت موقفها من قضية الصحراء المغربية، إذ أكدت على دعمها المتواصل لـ”جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "ستافان دي ميستورا"، لتحقيق نتيجة سياسية عادلة ومستدامة ومقبولة، على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، معتبرة أن المغرب قدم مساهمة مهمة عام 2007 مع خطة الحكم الذاتي.
الجمعة 8 أبريل - 12:19
مصدر : nadorcity.com.