بعد تراكم أطنان من الطحالب ومخلفات الفيضان.. هكذا تم تنظيف كورنيش المدينة

بعد تراكم أطنان من الطحالب ومخلفات الفيضان.. هكذا تم تنظيف كورنيش المدينة
عمل عمال وكالة مارتشيكا ومارتشيكا ميد، على تنقية أرصفة ضفاف كورنيش الناظور منذ صباح اليوم 07 أبريل الجاري، وذلك بعد العاصفة المطرية التي عرفتها الناظور، مخلفة الأطنان من العوالق والطحالب البحرية.

ورصدت عدسة كاميرا الموقع، أطنانا من الطحالب البحرية على متن شاحنات تنقلها مبعدة إياها عن الكورنيش بعد جمعها بواسط عمال وجرافة تابع للجهة المعنية.

هذا وكان كورنيش الناظور قد اختفى بتاتا تحت المياه، بفعل الأمطار التي حولت أرصفته إلى سيول أتت على الأخضر واليابس، علاوة على مد بحري لمياه البحير طيلة يومين تقريبا.

وسبق وأن ارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.

واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر.

وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.

غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات على طريقها هنا وهناك.

وشهدت الشوارع المجاورة للكورنيش هي الأخرى، سيولا وفيضانا، رغم قربها من البحيرة التي يمكنها صرف هذه المياه بفعل المسار الجاذبي لها.

جدير بالذكر أن مليلية المحتلة المجاورة، لم تسلم هي الأخرى من السيول، غير أن مصلح الحماية المدنية وعمال البلدية في الثغر المحتل عملوا لساعتين على حل المشكل بفتح قنوات التصريف المقفلة ببعض الأحياء، فيما ظلت الوديان تهيج بما حملت من فيضان مائي بعد ساعتين من أمطار الصباح.

الجمعة 8 أبريل - 00:59

مصدر : nadorcity.com.