أفاد خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن ترسيم الحدود البحرية والحدود الإقليمية لجزر الكناري، ستكون في صلب المباحثات التي سيجريها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وقال وزير الخارجية الإسباني، يوم أمس الأربعاء في البرلمان الإسباني، "إن الدفاع عن مصالح الكناري سيجعل له حيزا مهما من المحادثات التي سأقوم بها مع وزير الخارجية المغربي".
ويأتي ذلك في نطاق الزيارة التي يجريها ألباريس هذا اليوم الخميس إلى الرباط إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وأكد خوسي مانويل ألباريس، على أن جزر الكناري تشكل جزءا مهما من علاقة إسبانيا بالمغرب.
وأوضح المتحدث، بأن الحديث عن جزر الكناري سيخصص له جزءا كبيرا من وقته، حيث أشار إلى أن مصالح إسبانيا و جزر الكناري سيتم الدفاع عنها دائما.
وشدد وزير الخارجية الإسباني على أن إعلان إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي لا يعني أنها تدعم صيغة لحل قضية الصحراء خارج الأمم المتحدة، وبالتالي فقد تم رفض وصف مضمون الرسالة الأخيرة لرئيس الوزراء إلى الملك محمد السادس، المُعلَن عن مضامينها بتاريخ 18 مارس 2022، بأنها “تحول” في سياسات مدريد، مبينا أن الحكومتين السابقتين تبنتا نفس الطرح.
وفي ذات السياق، فقد كان رئيس الحكومة الإسبانية قال، خلال الأسبوع المنصرم، أمام الكونغرس الإسباني «إن الاتفاق مع المغرب له أهمية بالغة لأوروبا بأكملها، وبالطبع لإسبانيا والحدود الأوروبية والأندلس وجزر الكناري وسبتة ومليلية”.
وكانت مدريد والرباط قد أنهتا في مارس المنصرم، خلافا دبلوماسيا كبيرا وذلك بعد تغيير إسبانيا لموقفها من الصحراء المغربية، حيث اعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي يعد الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.
الخميس 7 أبريل - 16:47
وقال وزير الخارجية الإسباني، يوم أمس الأربعاء في البرلمان الإسباني، "إن الدفاع عن مصالح الكناري سيجعل له حيزا مهما من المحادثات التي سأقوم بها مع وزير الخارجية المغربي".
ويأتي ذلك في نطاق الزيارة التي يجريها ألباريس هذا اليوم الخميس إلى الرباط إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وأكد خوسي مانويل ألباريس، على أن جزر الكناري تشكل جزءا مهما من علاقة إسبانيا بالمغرب.
وأوضح المتحدث، بأن الحديث عن جزر الكناري سيخصص له جزءا كبيرا من وقته، حيث أشار إلى أن مصالح إسبانيا و جزر الكناري سيتم الدفاع عنها دائما.
وشدد وزير الخارجية الإسباني على أن إعلان إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي لا يعني أنها تدعم صيغة لحل قضية الصحراء خارج الأمم المتحدة، وبالتالي فقد تم رفض وصف مضمون الرسالة الأخيرة لرئيس الوزراء إلى الملك محمد السادس، المُعلَن عن مضامينها بتاريخ 18 مارس 2022، بأنها “تحول” في سياسات مدريد، مبينا أن الحكومتين السابقتين تبنتا نفس الطرح.
وفي ذات السياق، فقد كان رئيس الحكومة الإسبانية قال، خلال الأسبوع المنصرم، أمام الكونغرس الإسباني «إن الاتفاق مع المغرب له أهمية بالغة لأوروبا بأكملها، وبالطبع لإسبانيا والحدود الأوروبية والأندلس وجزر الكناري وسبتة ومليلية”.
وكانت مدريد والرباط قد أنهتا في مارس المنصرم، خلافا دبلوماسيا كبيرا وذلك بعد تغيير إسبانيا لموقفها من الصحراء المغربية، حيث اعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي يعد الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.
الخميس 7 أبريل - 16:47
مصدر : nadorcity.com.