قال سليمان أزواغ رئيس جماعة الناظور، إن مصالح الجماعة تعاملت مع التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الناظور، خلال الأيام الأخيرة، بالجدية اللازمة، إذ جندت مختلف مصالحها لتجنب أي كارثة.
وأضاف أزواغ في تصريحه ل"ناظورسيتي"، أن الجماعة لعبت دورا استباقيا لمدة أزيد من أربعة أشهر، حيث قامت مصالحها بتقنية مختلف الأودية، وذلك درءا لأي خطر من شأنها أن يتسبب في فيضانات على مستوى المدينة.
وأشار رئيس جماعة الناظور، إلى أن عملية التنقية شملت مختلف أحياء المدينة، لافتا إلى أن إبراقن، تمت تنقيته عن آخره، وذلك عن طريق تسخير حوالي 50 شاحنة لنقل الأزبال.
ويأتي تصريح رئيس جماعة الناظور، أن غمرت المدينة في الأمطار، حيث تحولت مختلف الشوارع إلى برك مائية، وهو ما جعل عدد من النشطاء يعلقون على الأمر بالقول، إن مدينة الناظور، أصبحت تتنفس تحت الماء.
وكان قد ارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.
واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في ظل غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات على طريقها هنا وهناك.
الخميس 7 أبريل - 02:50
وأضاف أزواغ في تصريحه ل"ناظورسيتي"، أن الجماعة لعبت دورا استباقيا لمدة أزيد من أربعة أشهر، حيث قامت مصالحها بتقنية مختلف الأودية، وذلك درءا لأي خطر من شأنها أن يتسبب في فيضانات على مستوى المدينة.
وأشار رئيس جماعة الناظور، إلى أن عملية التنقية شملت مختلف أحياء المدينة، لافتا إلى أن إبراقن، تمت تنقيته عن آخره، وذلك عن طريق تسخير حوالي 50 شاحنة لنقل الأزبال.
ويأتي تصريح رئيس جماعة الناظور، أن غمرت المدينة في الأمطار، حيث تحولت مختلف الشوارع إلى برك مائية، وهو ما جعل عدد من النشطاء يعلقون على الأمر بالقول، إن مدينة الناظور، أصبحت تتنفس تحت الماء.
وكان قد ارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.
واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في ظل غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات على طريقها هنا وهناك.
الخميس 7 أبريل - 02:50
مصدر : nadorcity.com.