بوصوف يتوقع حظا أكبر لماكرون في السباق نحو قصر الإيليزي

بوصوف يتوقع حظا أكبر لماكرون في السباق نحو قصر الإيليزي
كتب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي سيتم إجراءها في أبريل الجاري لا تشبه مثيلاتها طيلة عُمر الجمهورية الخامسة، بل لا تشبه حتى النسخة الأخيرة من الرئاسيات الفرنسية لسنة 2017.

وقال بوصوف "إن السباق نحو قصر الإيليزي لم يعرف ذلك الزخم السياسي والإعلامي المعهود على الرغم من محاولات اليمين المتطرف “السطو” على الإعلام للتأثير وتوجيه الرأي العام الفرنسي".

وتابع الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن ماكرون يعد الأوفر حظا، وأن هناك حضور لافت لسيدات السياسة الفرنسية.

وسجل المصدر السابق في مقاله، أن كل استقراءات الرأي التي قامت بها مؤسسات ومعاهد متخصصة حول مآلات الرئاسيات الفرنسية، وطيلة ولاية الرئيس ماكرون، كانت تجعله دائما في المقدمة.

وأضاف عبد الله بوصوف، أنه لا يمكن أن نجزم من الآن بأن الأمور تسير في صالح الرئيس ماكرون.

موضحا، أن فرنسا في حاجة ماسة إلى عامل الاستقرار في ظل ترتيبات خطيرة للنظام العالمي الجديد، وحروب أنابيب الغاز، بالإضافة إلى ملفات بعض المناطق كدول الساحل جنوب الصحراء ولبنان وليبيا وسوريا.

وقال بوصوف "إنه إذا كان ماكرون نفسه قادم من حركة احتجاجية، وليس من الأحزاب التقليدية، فإن أكبر خصم سياسي للرئاسيات الجديدة في الوقت الحالي هو الامتناع والعزوف الانتخابي، الذي وصلت نسبته سنة 2017 إلى أكثر من 24 في المائة، والأوراق البيضاء الملغاة التي تجاوزت نسبة 12 في المائة سنة 2017″.

واعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، المشاركة القوية للمرأة السياسية نقطة قوية تحسب لهذه الرئاسيات.

السبت 2 أبريل - 15:20
مصدر : nadorcity.com.