شاهدوا.. أخصائية بدار الأم تخلد اليوم العالمي للزرع القوقعي لدى الأطفل

شاهدوا.. أخصائية بدار الأم تخلد اليوم العالمي للزرع القوقعي لدى الأطفل
احتفالًا باليوم ''العالمي لزراعة القوقعة'' نظمت أخصائية تقويم النطق ''بشرى اليماني'' حفلا خيريا تكريميا لفائدة أطفال زراعة القوقعة وأسرهم بمركز دار الام بالناظور.

وقد صرحت أخصائية النطق بأن برنامج التأهيل السمعي واللفظي لأطفال زراعة القوقعة يعتبر من العمليات المكملة لعملية زراعة القوقعة، التي تعتمد على تدريب الطفل وتقوية القوة السمعية لديه، ويعتمد نجاح عملية التأهيل المبني على الدور التشاركي بين الاهل والأخصائي الذي يساعد الطفل على ترجمة كل ما يسمعه إلى لغة منطوقة من خلال عملية الإنصات والسمع.

هذا، ويحتفل العالم كل عام في اليوم 25 من شهر فبراير، باليوم العالمي لزراعة آلة القوقعة، ذلك اليوم الذي ينبه للتفاؤل ويجدد الأمل لملايين من المعاقين على مستوى السمع على وجه الأرض، لاستعادتهم لحاسة السمع ولو بشكل جزئي.

ويعود الفضل في زراعة القوقعة إلى الطبيب الأمريكي ويليام إف هاوس المخترع الأول المعروف باختراعه لسنوات عديدة حتى يخرج إلى النور رغم محاولات التشكيك التي تعرض لها.

وتدر الإشارة إلى أن الزرع القوقعي هو عبارة عن جهاز إلكتروني يعيد القدرة على السمع بشكل جزئي. وقد يكون الخيار الأنسب للأشخاص المصابين بفقدان السمع الحاد، وذلك نتيجة وجود تلف في الأذن الداخلية، وكذا الذين لم يعد بإمكانهم السمع باستخدام الأجهزة المساعدة على السمع.

وعلى العكس من الأجهزة المساعدة على السمع، والتي تقوم بتضخيم الصوت، فإن الزرع القوقعي يتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتوصيل إشارات صوتية إلى العصب السمعي.

هذا، وتستخدم الزروع القوقعية معالجــات صوتية يتم تركيبها خلف الأذن، فيما يلتقط المعالج الإشارات الصوتية لإرسالها إلى جهاز استقبال مزروع تحت الجلد خلف الأذن، ويرسل جهاز الاستقبال الإشارات عبر مسارات كهربائية مزروعة في الأذن الداخلية التي تشبه شكل القوقع (قوقعة الأذن).

ونظمت الأخصائية يوما احتفاليا وتوعوي احتفالا باليوم العالمي لزراعة القوقعة لفائدة الأطفال، تخللته أنشطة ترفيهية أبهجت الحضور من أمهات وآباء الأطفال وهؤلاء أنفسهم.

الثلاثاء 29 مارس - 00:36



مصدر : nadorcity.com.